أضرار جسيمة بالصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة
أعلنت لجنة الطيران المعنية بالتحقيق في حادثة تحطم طائرة "إن- 148" الروسية في ضواحي موسكو، عن تعرض الصندوقين الأسودين للطائرة لأضرار جسيمة، مشيرة إلى أنهما قابلان لفك شيفرتيهما، وفق البيانات الأولية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن ناطق باسم اللجنة، اليوم الاثنين، أنه "سيتم فتح الصندوقين فور وصولهما إلى المختبر، وسيتسنى تقييم حالتهما وقابليتهما لفك الشيفرة مساء اليوم".
وفي الوقت الذي لم ترجح فيه السلطات الروسية أي فرضية رئيسية لتحطم الطائرة، أكدت لجنة التحقيق أن الطائرة لم تنفجر ولم تنشطر إلا بعد اصطدامها بالأرض، بينما أوضح مصدر مطلع على سير التحقيق لصحيفة "إر بي كا"، أن محركات الطائرة استمرت في عملها لحين سقوطها.
وكانت طائرة "أن-148" التابعة لشركة "خطوط ساراتوف الجوية"، قد تحطمت بعد دقائق على إقلاعها من مطار "دوموديدوفو" في ضواحي موسكو، متجهة إلى مدينة أورسك، جنوب الأورال، وعلى متنها 71 شخصا، من بينهم 65 راكبا وأفراد الطاقم الستة.
وتعتبر هذه خامس حادثة كبرى في الطيران الروسي منذ عام 2013، إذ تحطمت طائرة "بوينغ-737" تابعة لشركة الطيران "تتارستان" أثناء عملية الهبوط في مطار تتارستان في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، وتلتها حادثة تحطم طائرة "إيرباص-321" في سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 التي أسفرت عن مقتل 224 شخصا، وتعتبر بذلك أسوأ حادثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، وحادثة تحطم طائرة "بوينغ 737" التابعة لشركة "فلاي دبي" التي تحطمت أثناء الهبوط في ظروف جوية صعبة في مدينة روستوف على الدون، جنوب روسيا، في 19 مارس/آذار 2016 (62 قتيلا)، وحادثة تحطم طائرة "تو 154" تابعة لوزارة الدفاع بعيد إقلاعها من مطار أدلير، متوجهة إلى سورية، في نهاية عام 2016 (92 قتيلا).
وفي الوقت الذي لم ترجح فيه السلطات الروسية أي فرضية رئيسية لتحطم الطائرة، أكدت لجنة التحقيق أن الطائرة لم تنفجر ولم تنشطر إلا بعد اصطدامها بالأرض، بينما أوضح مصدر مطلع على سير التحقيق لصحيفة "إر بي كا"، أن محركات الطائرة استمرت في عملها لحين سقوطها.
وكانت طائرة "أن-148" التابعة لشركة "خطوط ساراتوف الجوية"، قد تحطمت بعد دقائق على إقلاعها من مطار "دوموديدوفو" في ضواحي موسكو، متجهة إلى مدينة أورسك، جنوب الأورال، وعلى متنها 71 شخصا، من بينهم 65 راكبا وأفراد الطاقم الستة.
وتعتبر هذه خامس حادثة كبرى في الطيران الروسي منذ عام 2013، إذ تحطمت طائرة "بوينغ-737" تابعة لشركة الطيران "تتارستان" أثناء عملية الهبوط في مطار تتارستان في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، وتلتها حادثة تحطم طائرة "إيرباص-321" في سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 التي أسفرت عن مقتل 224 شخصا، وتعتبر بذلك أسوأ حادثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، وحادثة تحطم طائرة "بوينغ 737" التابعة لشركة "فلاي دبي" التي تحطمت أثناء الهبوط في ظروف جوية صعبة في مدينة روستوف على الدون، جنوب روسيا، في 19 مارس/آذار 2016 (62 قتيلا)، وحادثة تحطم طائرة "تو 154" تابعة لوزارة الدفاع بعيد إقلاعها من مطار أدلير، متوجهة إلى سورية، في نهاية عام 2016 (92 قتيلا).