العراق: توتر أمني بعد إعدام رعاة أغنام في طوزخورماتو

وأكد مسؤول منظمة مليشيا "بدر" فرع الشمال، الوزير السابق محمد البياتي، قيام مسلحين باختطاف وإعدام خمسة من رعاة الأغنام الذين ينتمون للقومية التركمانية في محيط بلدة طوزخورماتو المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وأضاف "على الرغم من وجود الألاف من قوات الرد السريع، وقوات أخرى، مع الأسف يتم استرخاص دمائنا"، منتقدا أداء الحكومة التي قال إنها لم تتحمل مسؤولياتها للدفاع عن أشرف وأكثر طبقة تعرضت للمظلومية بالنسبة لمكونات الشعب العراقي (في إشارة للقومية التركمانية).
وتابع أن "على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها وتحاسب الموجودين من الشرطة والقوات الأمنية الأخرى وفتح تحقيق سريع بملابسات هذه الجريمة التي وقعت بعد إعادة النازحين دون تدقيق قيودهم"، مهددا بالتحشيد لتظاهرات جماهيرية واعتصامات ما لم تتخذ الحكومة أية إجراءات لحماية المدنيين بمختلف شرائحهم.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام كردية عن عودة آلاف الأسر النازحة إلى بلدة طوخورماتو، موضحة أن اغلب هذه الأسر تنتمي للقومية الكردية.
إلى ذلك، أكد مصدر أمنى محلي أن قوة من الجيش العراقي، ومليشيا "الحشد الشعبي" فرضت إجراءات أمنية مشددة في مكان الحادث، مشيرا في حديث لـ "العربي الجديد" إلى نصب نقاط تفتيش إضافية، والقيام بحملات تفتيش لعدد من المنازل في محيط طوزخورماتو بحثا عن متورطين بالحادث أو مشتبه بهم.