الخرطوم: اتفاقية الدوحة ستظل مرجعية التفاوض حول دارفور

الخرطوم: اتفاقية الدوحة ستظل مرجعية التفاوض حول دارفور

06 نوفمبر 2018
+ الخط -
أكدت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية الدوحة للسلام في إقليم دارفور ستظل هي المرجعية الأساسية لأية مفاوضات جديدة مع الحركات المسلحة التي لم تنضم إلى الاتفاقية.

وكان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، قد أعلن عزمه على تبني مبادرة للتوسط بين الحكومة السودانية والمتمردين في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.

ونقلت وكالة السودان للأنباء الحكومية (سونا) عن وزير الدولة بوزارة الإعلام، مأمون حسن، قوله إن جهود الرئيس سلفاكير تبنى على ما سبق من اتفاقات ومبادرات إقليمية تم التوصل إليها، مشيراً إلى أن أي حوار بشان دارفور، يجب أن يكون وفقاً لاتفاقية الدوحة ومرجعياتها.

وتوسطت قطر في عام 2011 بين الحكومة السودانية والحركات المتمردة في إقليم دارفور، التي وقعت على اتفاقية لتحقيق السلام والتنمية في الإقليم، لكن فصائل رئيسة لم توقع عليها؛ أبرزها حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة مني إركو ميناوي، وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد النور.

وجدد الوزير السوداني ترحيب الخرطوم بمبادرة سلفاكير للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية (قطاع الشمال) للوصول إلى حل جذري لقضية منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيراً إلى أن تلك المبادرة ليست بديلةً لمرجعيات التفاوض السابقة، ممثلةً في خارطة الطريق التي وقعت عليها الحركة الشعبية والحكومة بوساطة الاتحاد الأفريقي.