اجتماع لقيادات الصف الثاني لأحزاب "التحالف الرئاسي" في الجزائر

اجتماع لقيادات الصف الثاني لأحزاب "التحالف الرئاسي" في الجزائر

18 نوفمبر 2018
+ الخط -


عقدت أحزاب التحالف الرئاسي في الجزائر، أي "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي" و"تجمع أمل الجزائر" و"الحركة الشعبية الجزائرية"، اليوم الأحد، أول اجتماع تمهيدي منذ الإعلان يوم الأربعاء في السابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي عن إنشاء هذا الإطار السياسي، للتنسيق بينها، تمهيداً لترتيبات الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في شهر إبريل/ نيسان 2019.

وعقد هذا الاجتماع بعد إرجاء اجتماع آخر كان مقرراً أن يضم اليوم القيادات الأربع لأحزاب "التحالف"، عقب الاستقالة المفاجئة للأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، جمال ولد عباس، يوم الإثنين الماضي، بمبرر "ظروف صحية".

وحضر الاجتماع التمهيدي اليوم ممثلان عن كل حزب، فمثّل "جبهة التحرير" القياديان أحمد بومهدي ومصطفى رحيال، و"التجمع الوطني الديمقراطي" شهاب صديق ومصطفى ناصي، و"أمل الجزائر" طاهر شاوي ومصطفى نواسة، فيما مثل "الحركة الشعبية الجزائرية" بربارة الشيخ ونور الدين بن زعيم.

وخلال الاجتماع، قال عضو المكتب السياسي لحزب "جبهة التحرير الوطني" أحمد بومهدي إن التنسيق بين أحزاب "التحالف الرئاسي" الأربعة "سيتواصل في المرحلة السياسية المقبلة، على ضوء ما سيتم تحديده من خريطة للعمل المستقبلية لإنجاح الاستحقاقات السياسية المقبلة، وأهمها الانتخابات الرئاسية".

وسعت قيادات الأحزاب الأربع إلى نفي تقارير تحدثت عن رفض أطراف نافذة في الرئاسة، على علاقةٍ عضوية بحزب "جبهة التحرير الوطني" لإنشاء هذا التحالف الرئاسي، خاصة بعد حرب التصريحات بين القيادي النافذ في الحزب والرئاسة، وزير العدل الطيب لوح، ورئيس الحكومة أحمد أويحيى، بعد اتهامات وجهها لوح إلى أويحيى بشأن تورطه في حملة اعتقالات مفبركة في منتصف التسعينيات لإطارات وكوادر المؤسسات الاقتصادية العمومية.