"الائتلاف الوطني": تأخر الحل بسورية ستكون له تداعيات خطرة

"الائتلاف الوطني": تأخر الحل بسورية ستكون له تداعيات خطرة

17 نوفمبر 2018
+ الخط -
أكد رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عبد الرحمن مصطفى، أن تأخر المجتمع الدولي عن إجبار رئيس النظام السوري بشار الأسد للعودة إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سياسي، سيكون له تداعيات خطيرة وسيدفع العالم ثمنها مضاعفاً.

وأوضح مصطفى في تصريحات نشرها موقع الائتلاف اليوم السبت، أن النظام لا يزال يرتكب الجرائم ضد المدنيين في سورية، كالاعتقال والتعذيب والخطف والإعدامات الميدانية، إضافة إلى خرق الاتفاقيات كافة، وهو ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.

وأضاف، أن العالم سيدفع ضرائب مضاعفة عن كل تأخير في الحل السياسي، ودعا إلى ممارسة الضغط من الدول الفاعلة على النظام، من أجل الدخول في عملية تفاوض تحقق تطلعات السوريين.

ولفت إلى أن الوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254، "سينقذ العالم كله من مخاطر بقاء هذا النظام لوقت أطول".

كما طالب الأمم المتحدة باستخدام كل الوسائل للتحقيق في ملف الانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد في معتقلاته، إضافة إلى العمل الجادّ لإنقاذ حياة مئات آلاف المعتقلين.

ودعا للتعامل مع الواقع المأسوي، واتخاذ قرار جريء بإحالة ملف جرائم الحرب في سورية على المحكمة الجنائية الدولية.