مقتل مدني وإصابة آخرين بإطلاق نار بمدينة الباب السورية

مقتل مدني وإصابة آخرين بإطلاق نار بمدينة الباب السورية

10 نوفمبر 2018
+ الخط -

قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون، مساء أمس الجمعة، جراء إطلاق نار وقع من عناصر تابعين لـ"الجيش السوري الحر" في أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين تظاهر مدنيون في ريف حلب الغربي مطالبين بالعمل على الإفراج عن معتقلين في سجون النظام السوري.

وقالت مصادر أهلية لـ"العربي الجديد" إن إطلاق نار وقع من عناصر "فرقة الحمزة" على عنصر من "حركة أحرار الشام" قرب معبر أبو الزندين في أطراف مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين كانوا متواجدين في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن إطلاق النار وقع من مجموعة يدعى قائدها "الحوت" وتتبع لـ"فرقة الحمزة"، على سيارة عنصر من "حركة أحرار الشام".

وأضافت المصادر أن عناصر "الحوت" كانوا يحاولون إلقاء القبض على العنصر على طريق حلب الباب عند محطة وقود بعد مشادة كلامية بين الطرفين، وعندما تمكن من الفرار بسيارته أطلقوا عليه النار بشكل عشوائي حيث أصابوا ثلاثة من المدنيين المارين في الطريق.

وشهد ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضع لسيطرة "الجيش السوري الحر" خلال الشهور الماضية عدة اشتباكات بين فصائل من قوات "درع الفرات" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى.

إلى ذلك تظاهر مئات المدنيين من أهالي بلدات وقرى كفرناها وأوروم الكبرى ومعارة الأرتيق والمنصورة، في بلدة عويجل بريف حلب الشمالي الغربي مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت ما لا يقل عن 95 ألفا و56 شخصاً ما يزالون قيد الإخفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية، معظمهم على يد قوات النظام وذلك منذ مارس/ آذار 2011 وحتى أغسطس/ آب الفائت.

ودعا المتظاهرون عبر لافتات كتبوها وحملوها في التظاهرة مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سورية، جير بيدرسن، إلى العمل على تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية.

وأكد المتظاهرون أيضا على مطالب الثورة السورية بإسقاط النظام السوري وأن الحل السياسي في سورية يجب أن يكون من دون بشار الأسد.