الأسد: اتفاق إدلب مؤقت وقواتنا ستستعيدها

الأسد: اتفاق إدلب مؤقت وقواتنا ستستعيدها

08 أكتوبر 2018
+ الخط -


قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، إن اتفاق تركيا وروسيا حول محافظة إدلب شمال غربي سورية "إجراء مؤقت"، وإن قواته ستستعيدها، بالإضافة إلى استعادتها جميع المناطق السورية.

وبحسب الأسد في كلمة خلال اجتماع للجنة المركزية لـ "حزب البعث"، فإن "الدولة حققت مكاسب عدة ميدانية من الاتفاق، وفي مقدمتها حقن الدماء"، مضيفاً "أن ما يجري في سورية لا يمكن فصله عما يتم تداوله مؤخراً بشأن ما يسمى بـصفقة القرن"، وأنه "كلما تقدّمت سورية باتجاه الانتصار، سيعمل أعداؤها على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها، وسنكون أمام تحديات داخلية لا تقل خطورة عن الحرب".

ويعد تصريح الأسد أول تعليق له على الاتفاق، كما يتزامن مع بدء فصائل المعارضة بسحب عتاد عسكري وبعض العناصر من المنطقة "منزوعة السلاح".

وتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لإنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في محافظة إدلب.

في الغضون، قال مصدر عسكري من "الجيش الحر" إن قوات تابعة للمعارضة استهدفت سيارة لقوات النظام في جبال اللاذقية بصاروخ حراري، وقتلت وجرحت العديد من العناصر الذين كانوا يحاولون التقدم باتجاه مناطق خارجة عن سيطرتهم.

وذكرت صفحات موالية لـ"الحر" أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر وإصابة سبعة آخرين بجراح، تمّ نقلهم على إثرها إلى نقطة طبية.

من جهتها، أعلنت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) عن إحباط محاولة تسلل مجموعات من المسلحين إلى نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي.

وذكرت "سانا" أن "وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على تحركات لمسلحي الحزب التركستاني، الذين حاولوا التسلل بين الأراضي الزراعية باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية المنصورة وتل واسط أقصى شمال سهل الغاب بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم".