تجدد المواجهات بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام" بريف حلب

تجدد المواجهات بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام" بريف حلب

30 أكتوبر 2018
+ الخط -
تجددت الاشتباكات بين "الجبهة الوطنية للتحرير" من جهة، و"هيئة تحرير الشام"، من جهة أخرى، اليوم الثلاثاء، في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك بعد أن بدأت أمس، بمحيط بلدة كفرحمرة، وهدأت لاحقاً لساعاتٍ فشلت خلالها مساعٍ لوقف أحدث موجات التوتر بين الجهتين.

وتجددت الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الجانبين، صباح اليوم، في بلدة كفرحمرة ومحيطها، بريف حلب الشمالي الغربي. وتتركز الاشتباكات تحديداً بين عناصر من "هيئة تحرير الشام" التي تُشكل "جبهة فتح الشام ــ النصرة" عمادها الأساسي بالعناصر والقيادات من جهة، وعناصر من "حركة أحرار الشام" و"حركة الزنكي"، وهما الحركتان المنضويتان في "الجبهة الوطنية للتحرير" من جهة أخرى.

وسبق أن نشبت مواجهات عسكرية بين حركتي "أحرار الشام" و"الزنكي" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، إثر خلافاتٍ تتعلق بالنفوذ في بعض المناطق الاستراتيجية شمال غربي سورية، آخرها انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأمس، قتل قياديان من "هيئة تحرير الشام"، في الاشتباكات مع "أحرار الشام" و"الزنكي"، فيما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قتلى وجرحى سقطوا بالاشتباكات المستمرة منذ مساء الإثنين.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن، بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، شهدت أمس أعنف المواجهات بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام"، عقب خلاف نشب بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل "شرعي" يدعى "أبوتراب"، ومسؤول الحواجز في الهيئة "أبو محمد أكرم".

وعاد التوتر حالياً بين الطرفين، بعد أن سعت "هيئة تحرير الشام" لتأسيس مقرات لها في بلدة كفرحمرة، الأمر الذي اعترضت عليه "أحرار الشام".