أردوغان: سنعزّز وجودنا في شمال سورية لمواجهة "وحدات الحماية"

أردوغان: سنعزّز وجودنا في شمال سورية لمواجهة "وحدات الحماية"

02 أكتوبر 2018
+ الخط -
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات بلاده سوف تعزّز وجودها في الشمال السوري من أجل مواجهة مليشيا "وحدات حماية الشعب" في تلك المناطق.

وقال أردوغان، خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية"، في مقر البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء: "ناقشنا التطورات في إدلب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل موسع، وذلك على هامش اجتماعات نيويورك".

وتساءل أردوغان: "ضد من ستُستخدم الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنظمة الإرهابية؟"، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" التي تصنّفها تركيا على لائحة الإرهاب، مشدداً على ضرورة إنهاء وجودها في شرق الفرات.

كذلك ذكر أردوغان أن تركيا سوف تعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا لبحث الأزمة السورية، لافتاً إلى أن "الحل أصبح وشيكاً"، بحسب تعبيره.

وتأجّل عقد القمة الرباعية بين تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول الوضع السوري مرات عدة، بعدما انتشرت معلومات عن انعقاد هذه القمّة في وقتٍ سابق. وفي هذا الصدد، لفت أردوغان إلى أن القمة هدفها التوصّل إلى حل مع الشعب السوري وليس مع نظام الأسد.

وأوضح الرئيس التركي أن "روسيا تتخذ جميع التدابير تجاه مخاطر هجمات نظام الأسد على إدلب"، مبيّناً أن بلاده تتخذ جميع التدابير حول المجموعات المسلحة في هذه المدينة.

كذلك اعتبر الرئيس التركي أن مسار مفاوضات جنيف الذي شهد أكثر من عشر جولات تحت مظلة الأمم المتحدة لم يجد حلّاً للأزمة السورية، ما دفع بتركيا وروسيا إلى إطلاق مسار أستانة للمفاوضات. وقال في هذا الصدد: "هناك بعض الدول تحاول التدخل الآن في الملف السوري، وهو ما يشير إلى قرب التوصل إلى الحل".

وتوصّلت روسيا وتركيا إلى اتفاقٍ يقضي بوقف هجوم النظام السوري على محافظة إدلب، وذلك في منتجع سوتشي في روسيا، إذ نصَّ الاتفاق على نزع الأسلحة الثقيلة من النظام والمعارضة بمسافة عرضها 15 كيلومتراً.