قوات النظام تبدأ هجوماً جديداً على "داعش" جنوبي سورية

بدأت قوات النظام السوري ومقاتلون سابقون من فصائل المعارضة في الجنوب السوري، هجوماً جديداً على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي شرقي محافظة السويداء جنوبي سورية.

وقال مصدر عسكري في القوات المهاجمة لوكالة "سمارت"، إن الهجوم يشارك به مقاتلون سابقون في "الجيش الحر" بمحافظة درعا ممن أجروا "تسوية" مع قوات النظام، إضافة إلى "الفرقة 15" و"الفرقة الأولى" التابعة لقوات النظام.

وأشار المصدر أن الهجوم بدأ من نقاط تمركز المجموعات في البادية، على عكس الخطط السابقة، إذ كانت تعمل كل مجموعة بشكل مستقل، لافتاً إلى أن هدفهم السيطرة على تلول الصفا.

وسبق أن نقلت قوات النظام السوري قبل عشرة أيام، مقاتلين سابقين من فصيل "قوات شباب السنة" ممن أجروا تسويات في محافظة درعا، إلى الأطراف الشمالية الشرقية من محافظة السويداء بهدف محاربة التنظيم.

وتحاول قوات النظام منذ أكثر من شهرين السيطرة على المنطقة دون تحقيق تقدم كبير، ما دفعها إلى تبديل القوات المهاجمة مرات عديدة.

من جهة أخرى، قتل وجرح سبعة أشخاص بينهم أطفال بانفجار ألغام في محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية إن لغماً انفجر بجرافة في درعا البلد خلال العمل على إنشاء حفر لأعمدة الكهرباء، ما تسبب بإصابة السائق ونقله للمشفى الوطني واحتراق الآلية بالكامل.

كما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن طفلاً قتل بانفجار لغم في بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي، فيما قتل طفل آخر وجرح ثلاثة أشخاص بانفجار مماثل في بلدة الشجرة. كما قتل شخص بانفجار لغم على أطراف مدينة داعل.