روسيا تنفي تقريراً يتهمها بالعمل لتحويل ليبيا سورية أخرى

روسيا تنفي تقريراً يتهمها بالعمل لتحويل ليبيا سورية أخرى

10 أكتوبر 2018
+ الخط -

نفى المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن صحة ما نشرته صحيفة "صن" البريطانية بشأن تحذير للاستخبارات البريطانية نقلته لرئيسة الوزراء تيريزا ماي من أن "روسيا ترغب بتحويل ليبيا إلى سورية أخرى"، واستغلال تواجدها هناك للتأثير على الغرب.

وقال المتحدث باسم السفارة للصحافيين: "ما نشر غير صحيح ولا علاقة له بالواقع. نحن نعتبره محاولة جديدة لإلقاء المسؤولية عن البلد المدمر والحياة المدمرة لملايين الليبيين على روسيا، التي لا علاقة لها بالهجوم العسكري لحلف شمال الأطلسي في عام 2011، الذي انتهك بشكل صارخ عددًا من قرارات مجلس الأمن الدولي"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وشدد على أن روسيا "لم تخطط أبدا لتدخل عسكري، وتؤيد جهود صنع السلام في ليبيا".

وأضاف "نحن ملتزمون تماماً بقرار مجلس الأمن 1970، الذي يفرض حظراً على إمداد ليبيا بالأسلحة".

وأشار إلى أن روسيا تدعو أطراف النزاع في ليبيا إلى "الانخراط بشكل كامل في حوار بنّاء"، يهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية، التي تعد من وجهة نظر موسكو، السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.

وفي تقريرها المنشور الإثنين، قالت صحيفة "صن" إن روسيا تسعى لتثبيت موطئ قدم لها في ليبيا، وإنها لتحقيق هذا الهدف نقلت جنوداً وصواريخ إلى شرق البلاد.

وتابعت "هناك قاعدتان عسكريتان روسيتان تعملان من مدينتي بنغازي وطبرق، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى فاغنر".

وأضافت أنه "من المعتقد أن صواريخ كابلير المضادة للسفن ونظام صواريخ "إس 300" الدفاعي موجودان بالفعل على الأرض في ليبيا".

ولم توضح الجريدة البريطانية مصادر المعلومات التي نقلتها في التقرير. لكنها قالت إن "المخابرات البريطانية أخبرت ماي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لتحويل ليبيا، العالقة في حرب مسلحة، إلى سورية جديدة، وجعل هذا هدفه الأول"، وأنه يريد استغلال تواجد بلاده في ليبيا للتأثير على الغرب.

(الأناضول)