تجدد القتال في مدينة درنة الليبية

تجدد القتال في مدينة درنة الليبية

01 أكتوبر 2018
+ الخط -
لا تزال مدينة درنة، شرق ليبيا، تشهد قتالا ضاريا منذ منتصف ليل أمس الأحد بين "قوة حماية درنة" وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تستخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة.

وبحسب شهود عيان من المدينة، فإن القتال تجدد تحديدا بالمدينة القديمة، المعروفة باسم "وسط البلاد"، الذي لا يزال مسلحو "قوة حماية" المدينة يسيطرون عليه، فيما تحاصرهم قوات حفتر منذ أشهر.

وقال الشهود لـ"العربي الجديد" إن صوت طلقات المدفعية والدبابات يسمع بشكل واضح من مختلف أنحاء المدينة، فيما اوضحت الكتيبة 303 التابعة لحفتر أنها تستهدف حاليا من وصفتهم بــ"الإرهابيين" بعد رصد تحركاتهم بحي المدينة القديمة.

وأشارت الكتيبة إلى أن الاشتباكات ارتفعت بشكل حاد منذ ساعات صباح اليوم، وسط محاولاتها التقدم من أكثر من محور للقضاء على جيوب "قوة حماية درنة" التي لا تزال تتنقل داخل الحي.

إلى ذلك، نشرت صفحات موالية لقوة حماية المدينة فيديوهات تظهر استخدام قوات حفتر لدبابات لقصف مباني المدينة القديمة الأثرية بشكل مباشر، فيما نقلت عن أحد المهجرين من مساكنهم وقوع عمليات نهب لمنازل المهجرين بشكل واسع من قبل مسلحي قوات حفتر.

كما أظهرت فيديوهات نشرت قبل أيام حجم الدمار والأضرار المادية التي لحقت بوسط المدينة جراء قصف المدفعية والدبابات بشكل مباشر.

وأكد الشهود أن عددا من الدبابات دخلت إلى محاور القتال داخل الحي الأثري القديم للمشاركة في القتال.

وكان حفتر قد أعلن، في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، عن سيطرة قواته بـ"شكل كامل" على درنة بعد قتال مع قوة حماية المدينة دام لأكثر من شهر.​