النظام السوري استخدم 6243 برميلاً متفجراً خلال 2017

النظام السوري استخدم 6243 برميلاً متفجراً خلال 2017

07 يناير 2018
+ الخط -
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن طيران النظام السوري ألقى ما لا يقل عن 6243 برميلاً متفجراً على سورية في 2017، منها براميل تحوي غازات سامة، من بينهم 312 برميلاً متفجراً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وذكرت الشبكة، اليوم الأحد، في أحدث تقاريرها الشهرية عن توثيق الانتهاكات في سورية أن النظام السوري لم يتوقف عن استخدام البراميل المتفجرة في عمليات قتل وتدمير سورية، وذلك بخلاف ما أعلنه السفير الروسي السابق لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن النظام السوري توقف عن استخدام البراميل المتفجرة.

وأسفرت تلك البراميل عن مقتل 150 مدنيا ودمار في منازل المدنيين والمراكز الطبية والمستشفيات والمدارس والمساجد والبنى التحتية، بحسب ما أفاد به التقرير.

وأكدت الشبكة، في تقريرها، أن البرميل المتفجر سلاح عشوائي بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، وأثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين، بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير، وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، مشيرة إلى أن إلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب.

وتحدث التقرير عن توثيق بعض الحالات التي استخدم فيها النظام السوري براميل متفجرة تحوي غازات سامة، ويُعتبر ذلك خرقاً لقراري مجلس الأمن، القرار رقم 2118 الصادر في 27 سبتمبر/ أيلول 2013 والقرار رقم 2209 الصادر في 6 مارس/ آذار 2015.

وقال التقرير إنه على الرغم من توقيع اتفاقات خفض التوتر والتصعيد، إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين، وأشار إلى أن أول استخدام بارز من قبل قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة كان يوم الاثنين 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.

وأصدرت الشبكة مؤخراً تقريراً بعنوان "النظام السوري ألقى على سورية قرابة 70000 برميل متفجر"، وثق استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة وما نجم عنه من انتهاكات منذ أول استخدام لها في يوليو/ تموز 2012 حتى ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وأعلنت الشبكة، في تقرير سابق، مقتل 10 آلاف و204 مدنيين في سورية خلال 2017، أغلبهم على يد قوات نظام بشار الأسد.

وذكرت الشبكة أن عدد القتلى المدنيين في سورية، الذين قضوا جراء التعذيب، والاشتباكات والهجمات العام المنصرم، بلغ 10 آلاف و204 مدنيين، بينهم ألف و536 امرأة، وألفان و298 طفلا.