السلطات الجزائرية تفصل أئمة بسبب "التشدد وانتقاد بوتفليقة"

السلطات الجزائرية تفصل أئمة بسبب "التشدد وانتقاد بوتفليقة"

17 يناير 2018
+ الخط -

أعفت السلطات الجزائرية إمامين من الخطابة في المساجد، بسبب "خطب متشددة ومواقف مناوئة لسياسات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".  

وكشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، الثلاثاء، أن الوزارة فصلت إمامين، أحدهما "يعتمد خطابا لا يتلاءم مع الخط العام للمؤسسة المسجدية في الجزائر، والتوجيهات العامة للوزارة"، فيما "يهاجم الإمام الثاني بشكل مستمر سياسة الرئيس".

وأكد الوزير عيسى أن السلطات "لا ترغب في التساهل مع مثل هؤلاء الأئمة"، مشيرا إلى أنه "سيتم توقيف إمام ثالث في حال عدم الاعتدال واحترام الخط العام للمؤسسة والخطاب المسجدي".

وتفرض السلطات الجزائرية رقابة على المساجد وخطب الأئمة، وتقوم في بعض المناسبات بتوزيع خطب على المساجد لإلقائها، كما تطلب أحيانا من الأئمة إلقاء خطب تدعم قرارات أو تشيد بتوجهات معينة لبوتفليقة، كما حدث قبل أسبوعين، عندما قرر الرئيس اعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي في الجزائر.

وفي سياق آخر، كشف الوزير الجزائري عن رفض السعودية مراجعة حصة بلاده من الحجاج، والمقدر عددهم بـ35 ألف حاج.

وأكد المسؤول الجزائري أن تكلفة الحج ارتفعت بـ25 ألف دينار جزائري، ليصل مجموع تكلفة الحج للسنة المقبلة 3500 دولار أميركي.