"الجبهة الديمقراطية" تدعو المجلس المركزي الفلسطيني لمراجعة الاستراتيجية السياسية
طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي سيُعقد غداً الأحد في رام الله، بإعادة النظر في الاستراتيجية السياسية التي اعتبرتها القيادة الرسمية الفلسطينية، والتي تقوم على المفاوضات الثنائية تحت الرعاية الأميركية المنفردة، وخارج قرارات الشرعية الدولية ورعايتها ومظلتها، وبدون سقف زمني ملزم، خياراً وحيداً، وأن تعترف بفشل هذا الخيار وضرورة التراجع عنه وعدم العودة إليه في أسسه وشروطه وآلياته المعروفة.
كما حثت الجبهة، في بيان، القيادة الرسمية أن تعيد النظر بالأسلوب القيادي الذي أديرت به العملية السياسية وباقي ملفات القضية الوطنية، والذي اعتمد سياسة التفرد بالقرار وسياسة تهميش المؤسسات، كما هو حال اللجنة التنفيذية.
ودعت الجبهة لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الائتلافية التشاركية باعتبارها هي المدخل السليم لصياغة استراتيجية وطنية سياسية موحدة ترتقي إلى مستوى الإحداث، وتعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية، وتضمن الالتزام بما يتم التوافق عليه وتطبيقه.
وشددت على ضرورة عقد اجتماع "لجنة تفعيل منظمة التحرير وتطويرها"، وهي الإطار القيادي الأول والجامع، لرسم أسس هذه الوحدة، وآلياتها وبرنامجها، واستئناف الأعمال التحضيرية لتنظيم انتخابات شاملة رئاسية، وتشريعية للمجلس التشريعي، والوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجلس المركزي الفلسطيني، إلى تبني استراتيجية وطنية جديدة وموحّدة، تقوم على فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته السياسية، والأمنية والاقتصادية، وتطوير الانتفاضة الشعبية نحو مقاومة شاملة في الميدان وتدويل القضية.
كما حثت الجبهة، في بيان، القيادة الرسمية أن تعيد النظر بالأسلوب القيادي الذي أديرت به العملية السياسية وباقي ملفات القضية الوطنية، والذي اعتمد سياسة التفرد بالقرار وسياسة تهميش المؤسسات، كما هو حال اللجنة التنفيذية.
ودعت الجبهة لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الائتلافية التشاركية باعتبارها هي المدخل السليم لصياغة استراتيجية وطنية سياسية موحدة ترتقي إلى مستوى الإحداث، وتعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية، وتضمن الالتزام بما يتم التوافق عليه وتطبيقه.
وشددت على ضرورة عقد اجتماع "لجنة تفعيل منظمة التحرير وتطويرها"، وهي الإطار القيادي الأول والجامع، لرسم أسس هذه الوحدة، وآلياتها وبرنامجها، واستئناف الأعمال التحضيرية لتنظيم انتخابات شاملة رئاسية، وتشريعية للمجلس التشريعي، والوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجلس المركزي الفلسطيني، إلى تبني استراتيجية وطنية جديدة وموحّدة، تقوم على فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته السياسية، والأمنية والاقتصادية، وتطوير الانتفاضة الشعبية نحو مقاومة شاملة في الميدان وتدويل القضية.