الاحتلال الإسرائيلي يقمع فعالية تضامنية مع عهد التميمي ووالدتها

الاحتلال الإسرائيلي يقمع فعالية تضامنية مع عهد التميمي ووالدتها

13 يناير 2018
+ الخط -
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فعالية سلمية في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، للتضامن مع الأسيرة الطفلة عهد التميمي (16 عاماً) ووالدتها ناريمان، وكذلك من أجل القدس ورفضاً لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الفعالية التي نظمت في قرية النبي صالح؛ مسقط رأسهما، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، وبمشاركة قيادات فلسطينية، رفع مئات المشاركين فيها الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ورفعوا لافتات تؤكد على ضرورة حماية الأطفال والأسرى، وأكدوا على أهمية القدس ورفض قرار ترامب.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب تلك الفعالية، إذ أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاههم، ما أوقع عدداً من الإصابات، فيما سبقت الفعالية إجراءات عسكرية إسرائيلية، في محيط النبي صالح، منذ ساعات الصباح، وجعلتها منطقة عسكرية مغلقة، ما اضطر المشاركين إلى سلوك طرق أخرى من أجل المشاركة في الفعالية.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، إن هذه الفعالية تأتي لتؤكد على حق الأسرى في الحرية وتجريم اعتقال الأطفال.

وقبيل التوجه إلى معسكر للجيش الاحتلال على مدخل النبي صالح، انتظمت وقفة تضامنية أمام منزل باسم التميمي والد عهد، ومن ثم أقيم مهرجان خطابي، تحدثت فيه العديد من القيادات الفلسطينية.

وقال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، في كلمة، "نناضل لأجل القدس، إذ تأتي هذه الفعالية عشية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، وإن توصياته تعبر عنكم وعما في داخلكم ورغبتكم دائماً في المقاومة من أجل الحرية والاستقلال".