لبنان يسلّم العراق وزيراً سابقاً مطلوباً بتهم فساد
أعلن العراق رسمياً، اليوم الخميس، صدور مرسوم جمهوري لبناني يقضي بتسليم وزير التجارة السابق، إلى السلطات العراقية.
وذكرت هيئة النزاهة في بيان صحافي، أنّ "رئاسة الجمهورية اللبنانية أصدرت مرسومها المرقم 2097 بتاريخ السابع والعشرين من الشهر الماضي، والذي قضى بتسليم المدان المقبوض عليه في لبنان، عبد الفلاح السوداني، إلى السلطات القضائية العراقية"، مبينة أنّ "الإجراءات بين الجانبين متواصلة لتسلم المدان".
وكانت مصادر حكومية عراقية قد كشفت، نهاية الشهر الماضي، لـ"العربي الجديد"، عن توقيع السلطات اللبنانية مذكرة تسليم وزير تجارة حكومة المالكي، عبد الفلاح السوداني، المعتقل في بيروت.
وكانت السلطات اللبنانية اعتقلت السوداني، مطلع سبتمبر/أيلول من العام الجاري، عند دخوله مطار سعد الحريري في بيروت بسبب مذكرة اعتقال دولية صدرت بحقه عام 2012 من محكمة عراقية مختصة بقضايا الفساد. وشغل السوداني القيادي في حزب الدعوة، منصب وزير التجارة في حكومة المالكي عام 2006، واتهم بملفات فساد كبيرة مع إخوته الذين عينهم في الوزارة ذاتها، وبرغم إصدار قرار قضائي بمنعه من السفر، استطاع السفر والهرب خارج البلاد في عام 2009.
وأصدرت السلطات القضائية العراقية، عام 2012، حكماً غيابياً على السوداني بالسجن سبع سنوات، وأحالت قضيته إلى الإنتربول.
ويعدّ السوداني من قيادات حزب الدعوة، وهو مقرّب من رئيس الحكومة السابقة، نوري المالكي، وتربطهما علاقة شديدة، وقد وفر المالكي الحماية الكاملة له، واستطاع حمايته من القضاء، وتهريبه خارج البلاد.
وذكرت هيئة النزاهة في بيان صحافي، أنّ "رئاسة الجمهورية اللبنانية أصدرت مرسومها المرقم 2097 بتاريخ السابع والعشرين من الشهر الماضي، والذي قضى بتسليم المدان المقبوض عليه في لبنان، عبد الفلاح السوداني، إلى السلطات القضائية العراقية"، مبينة أنّ "الإجراءات بين الجانبين متواصلة لتسلم المدان".
وكانت مصادر حكومية عراقية قد كشفت، نهاية الشهر الماضي، لـ"العربي الجديد"، عن توقيع السلطات اللبنانية مذكرة تسليم وزير تجارة حكومة المالكي، عبد الفلاح السوداني، المعتقل في بيروت.
وكانت السلطات اللبنانية اعتقلت السوداني، مطلع سبتمبر/أيلول من العام الجاري، عند دخوله مطار سعد الحريري في بيروت بسبب مذكرة اعتقال دولية صدرت بحقه عام 2012 من محكمة عراقية مختصة بقضايا الفساد. وشغل السوداني القيادي في حزب الدعوة، منصب وزير التجارة في حكومة المالكي عام 2006، واتهم بملفات فساد كبيرة مع إخوته الذين عينهم في الوزارة ذاتها، وبرغم إصدار قرار قضائي بمنعه من السفر، استطاع السفر والهرب خارج البلاد في عام 2009.
وأصدرت السلطات القضائية العراقية، عام 2012، حكماً غيابياً على السوداني بالسجن سبع سنوات، وأحالت قضيته إلى الإنتربول.
ويعدّ السوداني من قيادات حزب الدعوة، وهو مقرّب من رئيس الحكومة السابقة، نوري المالكي، وتربطهما علاقة شديدة، وقد وفر المالكي الحماية الكاملة له، واستطاع حمايته من القضاء، وتهريبه خارج البلاد.