مقتل طفل حرقاً بنيران النظام في دوما بريف دمشق

مقتل طفل حرقاً بنيران النظام في دوما بريف دمشق

24 سبتمبر 2017
+ الخط -

قضى طفل، اليوم الأحد، حرقاً حتى الموت، نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري، استهدف منزله الكائن في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بينما أُصيب مدنيون وفقد آخرون، بغارة جوية روسية، على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب، شمالي البلاد.

وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة، مدينة دوما، ما أدى إلى نشوب حرائق كبيرة في عدد من المنازل، قضى على إثرها الطفل أكرم الساعور حرقاً حتى الموت، بينما أُصيب آخرون بجروح وحروق مختلفة.

ويُذكر أنّه الطفل الثاني الذي يقضي حرقاً حتى الموت في سورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث قضى طفل جراء قصف من طيران النظام ببراميل متفجّرة على بلدة سجنة بريف إدلب الجنوبي، مساء الجمعة الماضية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر "العربي الجديد"، بأنّ مدنيين أُصيبوا بجروح، بينما لا يزال هناك عدة أشخاص من عائلة واحدة، مجهولي المصير، تحت أنقاض منزلهم، في محيط مدينة خان شيخون نتيجة قصف من طيران روسي،

وأوضحت المصادر، أنّ عدد المفقودين غير معروف، بينما يعمل الدفاع المدني على انتشال العالقين من تحت الأنقاض.

وكانت العائلة قد نزحت إلى المنطقة، في وقت سابق، هرباً من القصف الذي طاول مدينة خان شيخون، وأسفر عن وقوع ضحايا وأضرار مادية جسيمة، فضلاً عن خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة.

ويتعرّض ريف إدلب شمالي سورية، لقصف عنيف من الطيران الروسي، لليوم السادس على التوالي، وقد أسفر حتى الآن عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.