خبراء: لقاء لافروف وتيلرسون غداً لن يسفر عن نتائج

خبراء: لقاء لافروف وتيلرسون غداً لن يسفر عن نتائج

03 اغسطس 2017
+ الخط -

يرى خبراء أن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف على هامش الاجتماع الخمسين لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) غداً الجمعة، في الفيليبين، لن يسفر عن نتائج، وذلك عقب توتر العلاقات الثنائية بين الجانبين في الآونة الأخيرة.

واستذكر فيدور وكيانينكو، مدير تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، عقد الإدارتين الأميركية والروسية لقاءات عدة سابقاً، قائلاً "عقب كل لقاء يدلون بتصريحات إيجابية إلا أن العلاقات تتدهور بعد ذلك".  

وأشار إلى أن العلاقات الأميركية الروسية أسوأ حتى من حقبة الحرب الباردة في بعض المجالات، مضيفاً "السبب الرئيسي لذلك، هو أن الاحترام الذي كانت تكنه أميركا للاتحاد السوفييتي لا تكنه لروسيا". 

أما يفغيني ستانوفيسكي، مدير معهد الشرق الأوسط (بروسيا)، فأشار إلى إمكانية تفاقم حدة التوتر في العلاقات، وتوجهها نحو الأسوأ.

وقال "إما أن تتجه العلاقات نحو الأسوأ وتنخفض إلى مستوى أدنى، أو تكون أفضل نسبياً وتتشابه مع حقبة الحرب الباردة".

ولفت إلى انعدام الإرادة اللازمة لتحسين العلاقات، متوقعاً أن هدف اللقاء المرتقب بين تيلرسون ولافروف، سيدفع العلاقات نحو الأسوأ بدلاً من تحسينها.

من جانبه، أكد اليكسي بانين، المدير العام لشركة "أوروس" للاستشارات السياسية (مركزها روسيا)، أن المواقف غير المنطقية للإدارة الأميركية الجديدة، قوضت ثقة روسيا.

وقال "دائماً يدعون إلى تحسين العلاقات بين الدولتين، ثم يفرضون عقوبات. في الوقت الذي كان يُنتظر إلغاء ترامب العقوبات القديمة، فُرضت عقوبات جديد".

وأضاف "حتى لو أراد تيلرسون ولافروف التفاهم، فإن اكتساب أي اتفاق الصفة الرسمية صعب للغاية، وذلك بسبب التطورات في السياسة الداخلية الأميركية".

(الأناضول)