مجلس دمشق العسكري يجدد دعوة فصائل الغوطة إلى الاتحاد
جدّد "المجلس العسكري في دمشق وريفها" دعوته فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية إلى قبول مبادرة أطلقها من أجل حل الخلافات العالقة بين الفصائل وحل كافة التشكيلات العسكرية ودمجها في تشكيل واحد.
وأصدر المجلس العسكري مساء اليوم الأربعاء بياناً دعا فيه الفصائل التي لم تتجاوب مع المبادرة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الغوطة الشرقية و"الركوب في مركب النجاة".
وكان المجلس قد أطلق في الخامس من شهر يوليو/ تموز الماضي مبادرته ودعا فيها إلى حل كافة الفصائل العسكرية في الغوطة ضمن تشكيل واحد تحت قيادة واحدة تكون نواة لجيش وطني موحد يضم الجميع، وأعلن فصيل "جيش الإسلام" لاحقاً موافقته على المبادرة.
وشهدت الغوطة بعد إطلاق المبادرة وموافقة "جيش الإسلام" قتالاً بين الأخير و"فيلق الرحمن"، واتهم الطرفان كل منهما الآخر بالغدر وشن الهجمات، وذلك عبر بيانات عدة.
ويتقاسم "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" السيطرة على معظم أجزاء الغوطة الشرقية بالإضافة لوجود فصائل أخرى هي "فجر الأمة، حركة أحرار الشام، هيئة تحرير الشام".
ودخلت الغوطة الشرقية في الثاني والعشرين من يوليو/ تموز الماضي مناطق خفض التصعيد بعد توقيع اتّفاقين مع الجانب الروسي كضامن، ووقع الاتفاق الأول مع "جيش الإسلام" في القاهرة، والثاني مع "فيلق الرحمن" في جنيف، ونصّت بنود الاتّفاقين على إخراج مقاتلي "جبهة النصرة" من الغوطة.