نواب لبنان يختلفون حول تطبيع العلاقات مع النظام السوري

نواب لبنان يختلفون حول تطبيع العلاقات مع النظام السوري

16 اغسطس 2017
+ الخط -

يعقد مجلس النواب اللبناني جلسة عامة، اليوم الأربعاء، لمتابعة درس وإقرار جدول الأعمال الذي كان مدرجاً في الجلسة السابقة.

وعلى طاولة البحث اليوم 28 بنداً عادياً، وتخلل الجلسة التي يمنع على وسائل الإعلام نقلها مباشرة بعد توالي الإشكالات الكلامية بين النواب، مداخلات تضمنت مواقف متعارضة من تطبيع العلاقات السياسية مع النظام السوري.

 وفي حين يتمسك رئيس الحكومة سعد الحريري بـ"عدم منح الغطاء الرسمي من قبل الحكومة لأي وزير يزور سورية، وبالتالي اعتبار زيارته شخصية"، يؤكد وزيرا الزراعة غازي زعيتر (حركة أمل) والصناعة حسين الحاج حسن (حزب الله) أنهما سيلبيان دعوة زيارة سورية بشكل رسمي وبصفتها الوزارية".

وتخلل جلسة البرلمان طرح النائب نديم الجميل، وهو من كتلة "حزب الكتائب" مجموعة ملاحظات على صفقة التبادل بين "حزب الله" و"جبهة النصرة"، وسأل عن كيفية "إخراج إرهابيين من السجون اللبنانية لإتمام صفقة التبادل مع جبهة النصرة"؟.

ورد رئيس "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل، على النواب المؤيدين للتطبيع مع النظام السوري بسؤالهم عن "تعاطي الوزراء الذين سيزورون سورية إذا التقوا باللواء علي المملوك (مطلوب للمثول أمام القضاء اللبناني بتهمة التحضير لتفجير مسجدي السلام والتقوى في مدينة طرابلس عام 2013، الذي ذهب ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى)"، فعلق النائبان وائل أبو فاعور وأكرم شهيب من كتلة "الحزب التقدمي الاشتراكي"، قائلين: "يحضرانه معهما!".

ونتيجة حدة المداخلات التي قدمها النواب في ملفي سلسلة الرتب والرواتب وفي الملف السوري طلب رئيس البرلمان من رئيس الحكومة غض النظر عن الرد على مداخلات النواب، وأكد نيته الدعوة لعقد جلسة مساءلة للحكومة في وقت قريب.