نشطاء سوريون يحذرون من التنازل عن شرط "رحيل بشار"

نشطاء سوريون يحذرون من التنازل عن شرط "رحيل بشار"

15 اغسطس 2017
+ الخط -

 

حذّر ناشطون سوريون، اليوم الثلاثاء، من التنازل عن ثوابت الثورة السورية وفي مقدمتها شرط رحيل رئيس النظام السوري "بشار الأسد" وعدم وجوده في مرحلة الانتقال السياسي.

وجاء في بيان وقع عليه ناشطون، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، "لقد دعمنا الهيئة العليا للمفاوضات لتمسّكها بثوابت الثورة السورية وفي مقدمتها رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية، ونحذر من أي تنازلٍ عن هذا الشرط".

وأوضح البيان أن التحذير جاء "بعد وصول تسريبات عن عزم الهيئة العليا للمفاوضات، نتيجة الضغوط الدولية والإقليمية نيتهم توسيع التمثيل في الهيئة العليا للمفاوضات، وإضافة منصات وهمية تدعي انتمائها للثورة السورية والتنازل عن ثوابت الثورة، المتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه". 

وأكّد بيان الناشطين على التمسك بـ"الحل السياسي العادل المتمثل بالانتقال السياسي للسلطة دون بشار الأسد وفق مقررات جنيف 1 والقرارات الأممية وخاصة القرار (2118) والقرار (2254)"، وعلى "وحدة سورية واستقلالها أرضاً وشعباً واحترام كافة حقوق مكونات الشعب السوري على أساس مبدأ المواطنة".

وقال عضو "تجمع الحراك الثوري" وسيم سعد الدين لـ"العربي الجديد": "إن رحيل النظام برأسه وكافة أركانه شرط ثابت لا يمكن التخلي عنه، وأي شخص يمثل الثورة في المفاوضات يمثلها تحت سقف ثوابتها".

ووقع على البيان مع مجموعة من الناشطين، معارضون من بينهم سمير نشار رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، وأعضاء في الائتلاف بينهم مصطفى نواف العلي، وخالد عبدو الناصر وممثلون عن العديد من المؤسسات المدنية والسياسية مثل (الهيئة السياسية في محافظة إدلب، ومجلس محافظة إدلب).