عباس يؤكد ضرورة عقد مجلس وطني واختيار "تنفيذية المنظمة"

عباس يؤكد ضرورة عقد مجلس وطني واختيار "تنفيذية المنظمة"

15 اغسطس 2017
+ الخط -
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الثلاثاء، ضرورة عقد مجلس وطني واختيار لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل موعد إلقائه كلمة في الأمم المتحدة منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأكد أبو مازن، خلال اجتماعه مع الهيئات التنظيمية الفتحاوية في الضفة الغربية اليوم، في مقر الرئاسة برام الله، بحضور نحو 1500 كادر فتحاوي، لوضعها في صورة المستجدات الأخيرة، على وحدة الحركة وقوتها، وأن "كل من هو خارج "فتح" لا قيمة له".

وكانت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" قد دعت للقاء الهياكل التنظيمية مع الرئيس أبو مازن منذ نحو أسبوع، إذ شارك العشرات من القيادات الفتحاوية في الأقاليم المختلفة في الضفة الغربية في اللقاء.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح"، منير الجاغوب، لـ"العربي الجديد": "لقد شكل الرئيس عباس لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" للتحاور مع الفصائل حول انعقاد المجلس الوطني، وتشكيل لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، وأن يكون ذلك قبل توجه الرئيس للأمم المتحدة".

وألمح الرئيس عباس إلى نية القيادة الفلسطينية القيام بخطوات قانونية ودبلوماسية جديدة، لا سيما ضد وعد بلفور، واحتفال بريطانيا بمائة عام على إعطائها الوعد للحركة الصهيونية، قائلاً: "سوف ننبش القبور، وهناك أمور مهمة في الأيام القادمة"، لكنه رفض الإفصاح عنها، حسب ما قال الجاغوب.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح": "لقد جدد الرئيس عباس تأكيده على وقف التنسيق الأمني قائلاً: أوقفنا التنسيق وسيظل متوقفاً ولنا شروط قبل العودة للتنسيق الأمني".

وشدد على التنسيق المشترك الدائم بين القيادة الفلسطينية والمملكة الأردنية، في نفي تام لموضوع التوطين في القدس، قائلاً: "نحن شعب واحد في دولتين".

إلى ذلك، قال عباس، خلال لقائه كوادر حركة فتح التنظيمية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": "حاورنا المجتمع الدولي على أساس أننا مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات، على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الاستيطان كله غير شرعي على الأراضي الفلسطينية كافة".