"لواء شهداء القريتين" ينقل قواته لجبهات القتال مع النظام

"لواء شهداء القريتين" ينقل قواته لجبهات القتال مع النظام

28 يوليو 2017
+ الخط -


قالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن فصيل "لواء شهداء القريتين" المعارض للنظام السوري قام بنقل قواته من منطقة خفض التصعيد بين قوات التحالف الدولي والنظام السوري في ريف حمص الشرقي في عمق البادية السورية، إلى مواقعه في الجبهات مع النظام.

وأوضحت المصادر أن اللواء قام بنقل قواته إلى خارج منطقة خفض التصعيد فقط في ريف حمص الشرقي، ولم ينقلها إلى مواقع أخرى في البادية.

وأضافت المصادر ذاتها أنّ عملية النقل جاءت بعد خلاف مع قوات التحالف الدولي حول شن عمليات ضد النظام السوري في البادية السورية، على محور طريق تدمر التنف شرقي حمص.

وكانت مجموعات من اللواء قد هاجمت في السابع عشر من الشهر الجاري مواقع لقوات النظام في مناطق الغراب وجبل الغراب والهلبة ومحيطها في بادية ريف حمص الشرقي، وتمكنوا من السيطرة عليها بعد معارك عنيفة.

وجاءت العملية بعد إعلان "لواء شهداء القريتين" عن معركة ضد النظام السوري والمليشيات الأجنبية المساندة لها.

وأوضحت المصادر أنّ تلك العملية أثارت حفيظة التحالف الدولي وقام التحالف بتهديد اللواء مباشرة بقطع الدعم عنه، الأمر الذي أدى إلى إصدار بيان يوم الإثنين الماضي من قبل اللواء أكد فيه على أنه فك ارتباطه بالتحالف الدولي بسبب حصر الدعم فقط لقتال تنظيم "داعش".

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد رايان ديلون، مساء أمس الخميس إن التحالف أوقف دعمه "لواء شهداء القريتين"، بسبب تنفيذ عناصر اللواء دوريات خارج منطقة تخفيف التوتر المتفق عليها.
على صعيد متصل، واصلت قوات النظام السوري اليوم الجمعة، هجومها ضد تنظيم "داعش" في محور جباب حمد بريف حمص الشمالي الشرقي، بالتزامن مع محاولات التقدم في التلال المحيطة بحقل الهيل النفطي.

كذلك، وقعت معارك بين الطرفين في محور عقيربات سلمية وخط نقل البترول بريف حماة الشرقي، وسط غارات من الطيران الروسي على قرى قليب الثور وجب المزاريع ومسعدة وأبو حنايا والدكيلة ومسعود وصلبا والقسطل.

وتسعى قوات النظام بدعم الطيران الروسي إلى بسط سيطرتها على آخر المناطق المأهولة، والتي ما زالت بيد مسحلي تنظيم "داعش" في ريف حماة المتاخم لريف حمص الشمالي الشرقي.