الائتلاف المعارض: اتفاقات التهدئة يجب أن توقف الدم بسورية

الائتلاف المعارض: اتفاقات التهدئة يجب أن توقف الدم بسورية

28 يوليو 2017
+ الخط -
أكّد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الجمعة، على ضرورة أن تؤدي اتفاقات التهدئة وخفض التوتر في الجنوب، إلى وقف نزيف الدم في سورية، داعياً إلى دعم "الجيش السوري الحر" في مواجهة "الإرهاب".

جاء ذلك في بيان متلفز، تلاه رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف أحمد رمضان، اليوم الجمعة، وتناول خلاله موقف الائتلاف من عدة مواضيع متعلقة بالأوضاع والتطورات في الساحة السورية.

ورحّب الائتلاف، في بيانه، باتفاق التهدئة وخفض التوتر في الجنوب السوري، و"بكل الجهود الدولية لوقف نزيف الدم وتخفيف معاناة الشعب السوري"، مشيراً إلى أنّه يراقب عن كثب التنفيذ الكامل لكل الاتفاقيات وآليات المراقبة.

وشدد الائتلاف على وجوب "أن تصل اتفاقات التهدئة بشكل كامل إلى وقف نزيف الدم، وأن تؤدي إلى تفعيل المسار السياسي في المفاوضات المباشرة وتحقيق الانتقال السياسي".

وذكّر بأنّ "قوى الثورة كانت ولا تزال في مقدمة من رفض الإرهاب وقاتله، وعلى رأسه التنظيمات الإرهابية بداية بالقاعدة وداعش والمليشيات الإيرانية والتابعة للنظام السوري."

وأدان الائتلاف، سقوط ضحايا مدنيين على يد التحالف الدولي، وطالب بوقف الهجمات التي تمس المدنيين وفتح تحقيق شفاف في تلك الحوادث، فضلاً عن التحقيق العاجل في تقارير تتحدث عن عمليات انتهاك من قبل مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في مدينة الرقة بحق المدنيين.

وأوضح الائتلاف، أنّ "فصائل الجيش السوري الحر على أتم الاستعداد للمشاركة في تحرير دير الزور من تنظيم داعش وكل قوى الإرهاب وهذا يستوجب الدعم الدولي الكامل له".

وأدان الائتلاف أيضاً "التدخل السافر من حزب الله اللبناني في منطقة القلمون، وحصاره لعدة بلدات، ومحاولات تهجير أهالي المخيمات، خدمة لأجندات إيرانية تهدف إلى تغيير ديموغرافي في دمشق".

وطالب بـ"خروج كافة المليشيات من سورية"، وحث "حكومة لبنان على العمل من أجل منع دخول حزب الله إلى سورية".