فاعليات من دير الزور ترفض "الاحتلال الإيراني" للمحافظة

فاعليات من دير الزور ترفض "الاحتلال الإيراني" للمحافظة

14 يونيو 2017
+ الخط -
رفضت فاعليات عسكرية ومدنية وعشائرية من محافظة دير الزور، شرقي سورية، يوم الثلاثاء، ما سمّته الاحتلال الإيراني للمدينة، مشيرةً إلى أنّ إيران تستغل اتفاق "تخفيف التصعيد"، وتسعى هي ومليشياتها للسيطرة على المحافظة.

وأوضحت الفاعليات، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "الجيش السوري الحر المشكّل من أبناء دير الزور وعشائرها، هو الممثل الوحيد والشرعي، لانتزاع المحافظة من تنظيم داعش".

كما أشارت إلى أنّ "إيران تهدف إلى ربط مدن وعواصم عربية بطهران، تحقيقا لأطماعها التوسعية، وهذا يعقد من مهمة الحرب على "داعش"، ويهدد السلم الأهلي، ويقوض جهود الانتقال السياسي".

ودعا البيان، القوى السياسية والعسكرية والمدنية من أبناء دير الزور، لـ"تشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة لهزيمة التنظيم، وإيقاف المشروع الإيراني".

ويسيطر تنظيم "داعش" على معظم محافظة دير الزور، بينما تسيطر مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، على بعض الأحياء والمواقع فيها.

وتسعى مليشيات إيران للسيطرة على مواقع قرب معبر التنف، في البادية الشامية، وكانت مليشيات "الحشد الشعبي" العراقية قد سيطرت على قريتين، في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية.