لجنة برلمانية مصرية:لا حقوق دينية أو تاريخية لإسرائيل بالقدس

وصفت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، قرار منظمة اليونسكو الأخير بشأن اعتبار القدس مدينة محتلة بـ"الشجاع والتاريخي"، معتبرةً أنه انتصار حقيقي للشعب الفلسطيني، والعرب جميعاً، كونه مقدماً من بعض البلدان العربية، وحظى بتأييد 22 صوتاً مقابل عشر أصوات ممالئة لإسرائيل.

وشددت اللجنة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على أنه لا حقوق دينية أو تاريخية لإسرائيل بالمدينة المقدسة، منوهة إلى أن القرار جاء تأكيداً لقرار "اليونسكو" السابق، باعتبار أن الأماكن المقدسة، والمسجد الأقصى، ومحيط القدس بأكمله، حق للشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن القرار أكد أحقية فلسطين في قيام دولتها، وعاصمتها القدس الشرقية، الذي تنادي به الدول العربية، ودول العالم الحر المتعاطفة، والمُساندة للشعب الفلسطيني، بحسب اللجنة، التي طالبت المنظمة الدولية بكافة هيئاتها، ومجلس الأمن الدولي التابع لها، بتقرير الآلية الملزمة لإسرائيل لتنفيذه.

واعتبرت أنّ أهمية القرار تأتي، لتزامن توقيت صدوره غداة الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الولايات المتحدة، وما سيعرضه على الإدارة الأميركية من ضرورة التمسك بحل الدولتين، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المحتل.

كانت اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، قد رحبت بالقرار، بعدما أدانت الممارسات الاستفزازية لعدد من المتطرفين اليهود، بانتهاك حُرمة المسجد الأقصى في حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، بما يُشكل انتهاكاً لحرمة المقدسات الدينية، المُجرم بموجب القانون الدولي، ومواثيق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت اللجنة، في بيان لها، أمس (الثلاثاء)، المجتمع الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياته، ودوره نحو إلزام دولة الاحتلال القائم باحترام قواعد القانون الدولي، واحترام مقدسات ومشاعر المسلمين، ووقف سياسة التمييز العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.