والد المتهم بتنفيذ اعتداء مانشستر ينفي تورّط نجله

والد المتهم بتنفيذ اعتداء مانشستر ينفي تورّط نجله

25 مايو 2017
+ الخط -


أكد والد سلمان عبيدي، البالغ من العمر 22 عاماً، والذي تتهمه الشرطة البريطانية، بالوقوف وراء اعتداء مانشستر، أنّ نجله "بريء"، نافياً أن يكون نجله سافر إلى سورية.

وقال رمضان عبيدي (51 عاماً)، الذي يعرف باسم "أبو إسماعيل"، أمس الأربعاء، لـ"أسوشيتد برس"، عبر الهاتف من مدينة طرابلس الليبية، إنّ نجله الآخر إسماعيل تم توقيفه، الثلاثاء، من قبل السلطات البريطانية قرب مانشستر، على خلفية الاعتداء.

وقال"لا نؤمن بقتل أبرياء. ليس نحن... لسنا من يفجّر نفسه وسط أبرياء. نذهب إلى المساجد. ونتلو القرآن، ولكن لا نقوم بهذا".

وأشار رمضان، إلى أنّ آخر مرة تحدّث فيها إلى نجله سلمان، كان قبل خمسة أيام، بينما كان الأخير يستعدّ للسفر إلى السعودية لأداء العمرة.

وأضاف "المرة الأخيرة التي تحدّثت فيها إليه بدا طبيعياً. لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق إطلاقاً حتى قبل يومين (عندما) سمعت الأنباء حول الاشتباه في أنّه منفذ الهجوم".

وأوضح أيضاً أنّ نجله زار ليبيا، قبل شهر ونصف الشهر، وعاد إلى مانشستر فقط للحصول على تذكرة رخيصة الثمن للذهاب إلى السعودية من أجل أداء العمرة.

كان رمضان يعمل ضابط أمن خلال عهد معمر القذافي. وفي العام 1993 فرّ من البلد وتوجّه إلى السعودية، بعدما اتهم بمساعدة إسلاميين عن طريق إبلاغهم قبل مداهمة الشرطة لهم.

ونفى رمضان وجود علاقات له مع أي من الجماعات المسلحة في ليبيا، بما فيها جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وبعد قضاء أقل من عام في السعودية، سافر أبو إسماعيل إلى بريطانيا، حيث سعى إلى اللجوء السياسي وعاش هناك لخمسة وعشرين عاماً. وعاد رمضان إلى ليبيا عام 2011 إبان الانتفاضة التي أدت إلى إنهاء حكم القذافي ومقتله.



(أسوشييتد برس)