الاحتلال يسلّم جثمان الشهيدة طقاطقة ويعتقل فلسطينيين بالضفة والقدس

الاحتلال يسلّم جثمان الشهيدة طقاطقة ويعتقل فلسطينيين بالضفة والقدس

21 مايو 2017
+ الخط -

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الفتاة فاطمة طقاطقة (16 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن طواقمها تسلمت جثمان طقاطقة، عند الحاجز الذي يقيمه الاحتلال على مدخل بلدة حوسان غربي بيت لحم، ونقلته إلى مستشفى الحسين الحكومي بغرض المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية، للتأكد من أن الاحتلال لم يسرق الأعضاء.

واستشهدت طقاطقة متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في 15 مارس/آذار الماضي، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية دهس عند مفترق "غوش عتسيون" الاستيطاني جنوبي بيت لحم.

إلى ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين، واعتقلت كلا من الأسير المحرر ناصر أبو خضير، والشابين أمير أبو خضير، وعبد أبو خضير، بعد مداهمة منازلهم في مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس المحتلة، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان هناك.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد الشلبي، وناصر أبو صبيح، ومهدي أبو سنينة، من البلدة القديمة في مدينة القدس، إضافة إلى الشاب أنس أبو عصب من بلدة العيساوية شمالي المدينة، ومحمد عباسي من بلدة سلوان جنوبا، والشابين أمد ربيع وعلي ربيع من بلدة أبو ديس في الجنوب الشرقي للمدينة.

ومن بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد حمامرة، بينما اعتقلت محمد الفواغرة من بلدة الخضر جنوبي المدينة، والشاب اعتراف الريماوي، والقيادي في الجبهة الشعبية الأسير المحرر عبد الرازق فراج من مدينة رم الله.

وفي سياق آخر، واصل النشطاء الفلسطينيون وأهالي الأسرى إغلاق طرق رئيسية في الضفة الغربية، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم 35 على التوالي، وأغلقت الطريق أمام المستوطنين في قرية نعلين غربي رام الله، بينما أغلقت طرقا رئيسية في رام الله بالقرب من مخيمي الجلزون وقلنديا.

في المقابل، حاصر جنود الاحتلال الإسرائيلي قرية صارورة المعاد بناؤها، في بلدة يطا جنوبي مدنية الخليل، وقاموا باقتحامها وتدمير الخيام المنصوبة بداخلها ومصادرة المولدات الكهربائية ومعدات النشطاء منها.

يذكر أن نشطاء فلسطينيين، أعادوا بناء قرية صارورة المهجرة عام 1992، يوم الجمعة الماضية، بغرض العودة إليها، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مصادرتها والسيطرة على أراضيها البالغة 200 دونم.