اقتراب اليسار من رئاسة الإكوادور يضمن عدم ترحيل أسانج

اقتراب اليسار من رئاسة الإكوادور يضمن عدم ترحيل أسانج

03 ابريل 2017
+ الخط -


تجاهل مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، مطالب بالخروج من سفارة الإكوادور في لندن، بعد أن اقترب المرشح اليميني جويرمو لاسو من الهزيمة في انتخابات الرئاسة في الإكوادور.

وكان لاسو تعهّد بطرد أسانج من سفارة بلاده في لندن التي يحتمي بها منذ نحو خمسة أعوام، تحت حماية الحكومة اليسارية الحالية للبلاد التي تحول دون ترحيله إلى السويد، بعد مزاعم اغتصاب.

وتعهّد لاسو المحافظ بسحب هذه الحماية، وإبعاد أسانج خلال 30 يوماً من فوزه بالانتخابات، مما أثار قلق مؤيدي أسانج.

وبعد أن اتضح أنّ لاسو اقترب جداً من الهزيمة، بعث له أسانج برسالة، مساء أمس الأحد، على تويتر قال فيها: "أدعو لاسو إلى مغادرة الإكوادور خلال 30 يوماً" بالملايين من أموال التهرب الضريبي أو بدونها" مستغلاً اتهامات بتهرّب ضريبي تلاحق لاسو وتهريبه أموالاً للخارج.

أما مرشح الحكومة لينين مورينو، فتعهّد بالاستمرار في استضافة أسانج في السفارة، غير أنّه حذّر من أنّه قد يتخذّ موقفاً أكثر صرامة. وقال في مقابلة مع محطة "تيليسور" التلفزيونية اليسارية، في فبراير/شباط الماضي، إنّه سيطلب من أسانج "عدم التدخّل في سياسة الدول الصديقة للإكوادور".

(رويترز)