علاوي: سياسة بغداد تسببت بذهاب مليشيات عراقية إلى سورية

قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، إن "قصور السياسة الخارجية للحكومة العراقية تسبب بذهاب مقاتلين عراقيين إلى سورية للقتال هناك"، مؤكداً وجود فصائل عراقية تابعة لـ"الحشد الشعبي" تقاتل في سورية إلى جانب النظام.

واعتبر في مقابلة أجريت الخميس، مع محطة دجلة العراقية، أن على الحكومة إعادة النظر بسياستها الخارجية في هذا الإطار، وهي من تتحمل مسؤولية ذهاب مقاتلين عراقيين الى سورية.

إلى ذلك، حذرت مليشيا عراقية اليوم الخميس، من "وجود مؤامرة تشترك فيها أطراف خارجية تستهدف مليشيات "الحشد الشعبي"، المتمركزة في محيط بلدة تلعفر غربي الموصل".

واتهم المتحدث باسم مليشيا "النجباء" هاشم الموسوي رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بالضلوع في مؤامرة تشترك فيها الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى، لعرقلة تحرير تلعفر من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وبيّن خلال تصريح صحافي، أنّ "البارزاني يطمح بدعم دولي، من أجل إعلان دولته المنشودة التي يكثر الحديث عنها، فضلاً عن أطماعه في المناطق المختلطة ولا سيما في الموصل".

ولفت الموسوي الى "وجود ضغوط خارجية على مسعود البارزاني، لإرغامه على خوض حرب بالوكالة مع حزب العمال الكردستاني المتواجد في سنجار"، مؤكداً أن الأميركيين يحاولون التنسيق مع رئيس اقليم كردستان، لتسويق الدعم الذي تقدمه القوات الأميركية في الحرب على "داعش".

يشار إلى أن الآلاف من مقاتلي مليشيات "الحشد الشعبي" يتمركزون في محيط بلدة تلعفر منذ نحو ستة أشهر.

وبعد أسبوع واحد على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الموصل في السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بمشاركة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، وإسناد طيران التحالف الدولي، أعلنت مليشيات "الحشد الشعبي" عن انطلاق عملياتها العسكرية في تلعفر في الرابع والعشرين من الشهر ذاته.