حكومة الوفاق تنتقد تعامل أوروبا مع الهجرة غير الشرعية
بينما تواصل منظمة الهجرة الدولية الإعلان عن جهودها، بالتعاون مع عديد الجهات في مجالات إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر سواحل ليبيا إلى أوروبا؛ احتجت ليبيا على سياسات الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية.
وكانت المنظمة أعلنت عن قرب إعادة عشرة آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في صحراء ليبيا إلى بلدانهم خلال الشهر الجاري، متوقعة أن تزيد أعداد المهددين بالموت بما ين 7000 و10000 شخص خلال العام الحالي.
لكن وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد سيالة، اتهم العملية الأوروبية المعروفة باسم "صوفيا"، بتشجيع الهجرة عبر البحر عن طريق ليبيا.
وقال سيالة، خلال مؤتمر صحافي، "لم يعد المهاجر يأخذ في الحسبان مخاطر العبور عبر ليبيا، ثم البحر، ليصل إلى سواحل أوروبا الجنوبية"، مضيفًا: "لقد بات الأمر أيسر بكثير، فالمهاجر بات ينظر لمخاطر العبور عبر ليبيا، وعند وصوله للبحر يجد سفن صوفيا تنتظره لتنقله إلى سواحل أوروبا بأمان".
ودعا سيالة، الذي كان يتحدث بصحبة نظيره البولندي، فيتولد فاغزكوفسكي، القائمين على عملية صوفيا إلى وجوب إعادة النظر في طريقة الحد من المهاجرين.
وأوضح أن "البديل عن هذه الطريقة التي تشجع المهاجرين أكثر؛ هو العمل على التنمية الاقتصادية في بلدان المصدر، ومراقبة الحدود بشكل جيد"، مشككًا في طريقة "إعادة إرسالهم إلى بلدانهم فقط، ثم يعودون مجدّدًا عبر الصحراء، ليعودوا مرة أخرى لبلدانهم، فهذا سبيل لم يوقف الهجرة".
وقال سيالة: "يجب إحلال برامج استثمار في بلدان المصدر، كما أن المناطق التي تضررت في ليبيا من المهاجرين تحتاج المساعدة"، لافتًا إلى أنه من مصلحة أوروبا دعم ليبيا سياسيًّا وأمنيًّا لإقامة حكومة مركزية وقوية تكون شريكة لأوروبا.
وكانت المنظمة أعلنت عن قرب إعادة عشرة آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في صحراء ليبيا إلى بلدانهم خلال الشهر الجاري، متوقعة أن تزيد أعداد المهددين بالموت بما ين 7000 و10000 شخص خلال العام الحالي.
لكن وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد سيالة، اتهم العملية الأوروبية المعروفة باسم "صوفيا"، بتشجيع الهجرة عبر البحر عن طريق ليبيا.
وقال سيالة، خلال مؤتمر صحافي، "لم يعد المهاجر يأخذ في الحسبان مخاطر العبور عبر ليبيا، ثم البحر، ليصل إلى سواحل أوروبا الجنوبية"، مضيفًا: "لقد بات الأمر أيسر بكثير، فالمهاجر بات ينظر لمخاطر العبور عبر ليبيا، وعند وصوله للبحر يجد سفن صوفيا تنتظره لتنقله إلى سواحل أوروبا بأمان".
ودعا سيالة، الذي كان يتحدث بصحبة نظيره البولندي، فيتولد فاغزكوفسكي، القائمين على عملية صوفيا إلى وجوب إعادة النظر في طريقة الحد من المهاجرين.
وأوضح أن "البديل عن هذه الطريقة التي تشجع المهاجرين أكثر؛ هو العمل على التنمية الاقتصادية في بلدان المصدر، ومراقبة الحدود بشكل جيد"، مشككًا في طريقة "إعادة إرسالهم إلى بلدانهم فقط، ثم يعودون مجدّدًا عبر الصحراء، ليعودوا مرة أخرى لبلدانهم، فهذا سبيل لم يوقف الهجرة".
وقال سيالة: "يجب إحلال برامج استثمار في بلدان المصدر، كما أن المناطق التي تضررت في ليبيا من المهاجرين تحتاج المساعدة"، لافتًا إلى أنه من مصلحة أوروبا دعم ليبيا سياسيًّا وأمنيًّا لإقامة حكومة مركزية وقوية تكون شريكة لأوروبا.