الائتلاف السوري:مهمة تحرير الرقة يجب أن تسلّم لـ"الجيش الحر"

وأوضح عضو الهيئة السياسية، ياسر الفرحان، في تصريحات نشرها موقع الائتلاف، أنّ "ممارسات الوحدات (الكردية) لا تؤهلها لأن تكون طرفًا في عملية تحرير الرقة"، لافتاً إلى أنّ عناصر "الجيش السوري الحر" تمكنوا خلال عملية "درع الفرات" من تأمين المناطق التي تم تحريرها، إضافة إلى إعادة المهجرين إلى منازلهم.

وأكّد أنَّ مليشيات "الاتحاد الديمقراطي" ارتكبت انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب، خلال عملياتها العسكرية السابقة، من بينها عمليات قتل واعتقال وسلب وحرق منازل ومحلات، وتهجير سوريين من مختلف المكونات المجتمعية.

كما أشار إلى أنّ "دعم الولايات المتحدة لتلك المليشيات في منبج، جاء حفاظاً على وجودها، في حين صمتت على جرائم التهجير القسري في عدد من المدن السورية، وآخرها في حي الوعر بحمص.

وانتقد المسؤول دور واشنطن في "فرض حظر جوي فعلي لطيران النظام في مواقع تلك المليشيات، بينما لا تفعل الشيء ذاته في باقي المناطق التي يستهدف فيها النظام المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والنابالم وغاز الكلور والسارين"، على حد قوله.

ولفت إلى أنّ "تلك المليشيا تستمر في ارتكاب الجرائم، عبر إعطاء قوات التحالف مواقع خاطئة لضرب السكان، من أجل الدفع بهم إلى هجر منازلهم".

وتدعم الولايات المتحدة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، التي يُعتبر "الاتحاد الديمقراطي" جزءاً منها، في معاركها بسورية، كما تقدّم لها السلاح والإسناد الجوي، خاصة في معركة السيطرة على مدينة الرقة، شمال شرقي البلاد.