منظمات: "الديمقراطي الكردي" أغلق 44مقراً سياسياً ومدنياً بمناطق سيطرته

منظمات: "الديمقراطي الكردي" أغلق 44مقراً سياسياً ومدنياً بمناطق سيطرته

23 مارس 2017
+ الخط -

أدانت عشر منظمات حقوقية سورية، عربية وكردية، قيام قوات "الآسايش" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بإغلاق مقرات ومكاتب كل من المجلس الوطني الكردي وأحزابه، وبعض المنظمات المدنية الرديفة له، ومكاتب المنظمة الآثورية الديمقراطية، المتواجدة في مناطق سيطرتها.

وأوضح بيان صادر عن المنظمات، اليوم الخميس، أن "مجمل عدد المقرات والمكاتب التي أغلقتها قوات الآسايش وصل إلى 44 مكتبا ومقراً"، وأن هذه القوات قامت بحملة اعتقالات تعسفية واسعة طاولت العديد من السياسيين والناشطين المدنيين والإعلاميين.

وأشار البيان إلى أن عددا من الشبان الذين ينتمون إلى "حركة الشبيبة الثورية" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قاموا بالاعتداء على مقرات وأنصار وكوادر أحزاب "المجلس الوطني الكردي"، كما أحرقوا وفجروا بعض المقرات في بعض المدن والبلدات الكردية، ومنعوا احتفالية بعيد المرأة العالمي وعيد النيروز، واعتدوا بالضرب على المشاركين في أكثر من مكان.

وأكدت المنظمات الموقعة إدانتها للانتهاكات المنهجية التي تمارسها قوات "الآسايش" وغيرها من التنظيمات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، مشيرة إلى أنها ترى في هذه الانتهاكات "سياسة منهجية خطيرة قائمة على قمع الحريات وإلغاء الرأي الآخر، ومصادرة العمل المدني والسياسي والتضييق على الإعلام"، ولافتة إلى أنها "تخالف كافة الالتزامات والوعود المزعومة من قبل حزب "الاتحاد الديمقراطي" بوصفه سلطة أمر واقع يتحمل كامل المسؤولية القانونية على الانتهاكات التي تطاول حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرته العسكرية، وفقا للقانون الدولي".

وطالبت المنظمات الدول الداعمة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بالضغط عليه لـ"التراجع عن كافة الانتهاكات المرتكبة من قبله، وعدم السماح باستمرارها، وعدم القبول باتخاذ مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كذريعة وغطاء لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان".

كما طالبت "لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية" بفتح تحقيق فوري بكافة المزاعم المتعلقة بارتكاب السلطات والتنظيمات العسكرية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها عمليات تجنيد الأطفال والتهجير القسري.