مصر: 20 أبريل الحكم على 7 معتقلين بـ"أحداث إمبابة"

وعرضت المحكمة، خلال الجلسات الماضية، الفيديو الوحيد الذي ادّعت النيابة العامة أنه دليل إدانة ضد المعتقلين، والخاص بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بمطعم "كنتاكي" بشارع الوحدة في إمبابة، والذي كانت مدته دقيقة واحدة، وظهر فيه 3 أشخاص ملثمين يقتحمون فرع "كنتاكي" في إمبابة، واثنان داخل المحل ويحملان أسلحة آلية، والثالث ينتظرهم في الخارج، وأشعلوا النيران في الفرع.


وأثبت الدفاع أن الأشخاص الثلاثة في الفيديو ملثمين، وغير واضحة معالمهم، وهو ما أثبتته المحكمة. ووجّه القاضي سؤالًا للمتهمين حول معرفتهم أحدًا من الملثمين، فأجابوا بالنفي، كما أثبتت المحكمة عدم وجود أسلحة كأحراز في القضية، بناء على طلب الدفاع.


وبعدها استمعت المحكمة إلى أقوال معاون مباحث قسم إمبابة، النقيب هيثم الشيمب، شاهد الإثبات في القضية، والذي قال إنه لا يتذكر شيئًا عن الواقعة، ومتمسك بأقواله في النيابة العامة. لتستمع المحكمة بعد ذلك إلى أقوال مدير فرع "كنتاكي"، أحمد شحاتة، والذي أكد عدم قدرته أيضًا على تحديد هوية مرتكبي الواقعة كونهم ملثمين، وهو الأمر ذاته الذي أكده الموظف في الفرع، محمد سلطان، خلال شهادته أمام المحكمة.


وأكدت هيئة الدفاع أن الفيديو لم يظهر فيه أي من المعتقلين، كما أن التحاليل الفنية والتقنية للفيديو من قبل الخبراء المختصين، جاءت لتنفي قدرتها على حسم ما إذا كان من في الفيديو هم من المعتقلين أم لا، وهو ما ينفي، بالطبع، التهمة عن بقية المعتقلين.


وادعت النيابة العامة قيام المعتقلين بارتكاب عدة تهم، منها حيازة أسلحة نارية "خرطوش"، والتظاهر بدون تصريح، وترويع المواطنين.