الشرعية تصدّ هجوماً بصنعاء..و"الحراك" يحتفي بذكرى تأسيسه في الضالع

أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية التصدي لهجوم نفذه الانقلابيون، مساء أمس الأربعاء، شرق صنعاء، فيما شهدت محافظة الضالع، جنوبي البلاد، مهرجاناً حاشداً بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الاحتجاجات والفعاليات التي عُرفت بـ"الحراك الجنوبي". 

وأفاد الموقع الرسمي للجيش الموالي للشرعية، بأنه أحبط هجوماً لمليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، والموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، استهدف منطقة قرن نِهم، باتجاه منطقة مسورة، مشيراً إلى أن الانقلابيين تكبّدوا خسائر "فادحة" في الأرواح والمعدات. 

وتشهد مديرية نِهم شرق صنعاء معارك ترتفع وتيرتها من حين لآخر، منذ ما يزيد عن عام.

وكانت قوات الشرعية أعلنت، أخيرا، أنها تقدمت إلى محاذاة مديرية أرحب، المجاورة لنِهم. 

في غضون ذلك، شهدت محافظة الضالع، جنوبي البلاد، اليوم، مهرجاناً حاشداً للحراك الجنوبي، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، وانطلاقه باحتجاجات ضد الحكومة آنذاك. 

وأفاد محليون "العربي الجديد" بأن المشاركين احتشدوا إلى ما يُعرف بـ"ميدان الصمود"، بجوار جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في مدينة الضالع، حيث أُلقيت كلمات لقيادات في الحراك الجنوبي، كما رفع المشاركون أعلام الشطر الجنوبي لليمن سابقاً. 

وانطلقت فعاليات الحراك الجنوبي في اليمن عام 2007 باحتجاجات حقوقية لمتقاعدين ومُبعدين من وظائفهم، لكنها تطورت إلى مطالب مباشرة بالانفصال عن الشمال، وفقاً للتقسيم الذي كان سائداً قبل 1990.