وزير الداخلية الجزائري: أحبطنا مخططات لـ"الفتنة" في البلاد

وزير الداخلية الجزائري: أحبطنا مخططات لـ"الفتنة" في البلاد

23 مارس 2017
+ الخط -
كشف وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن السلطات الجزائرية أحبطت مخططات لإثارة الفتنة من قبل قوى داخلية، دون أن يسميها أو يوضح طبيعة هذه المؤامرات.

وقال بدوي، في اجتماع للمسؤولين المحليين في منطقة المسيلة وسط الجزائر، إن "أمن الجزائريين و استقرار الجزائر خط أحمر، ولن يسمح لأي كان بتجاوزه، مردفًا بأن "من يحاول المساس بالجزائر سيجد أمامه دولة قوية بمؤسساتها الدستورية ستتصدى له بكل حزم".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون جزائريون عن كشف ما يصفونه بـ"مخططات لإثارة الفتنة الداخلية"، دون أن يتم تبيان طبيعتها، أو تحديد الأطراف المتورطة فيها أو توقيفها، وجزء من تصريحات اعتيادية كهذه تدخل في سياق خطاب سياسي تنتهجه السلطة الجزائرية منذ اندلاع ثورات الربيع العربي للتخويف من دعوات التغيير.

واعتبر الوزير بدوي الانتخابات البرلمانية المقبلة من أهم المراحل التي ستعيشها الجزائر، قائلًا إنها "ستسمح بالحفاظ على الأمن والاستقرار بالبلاد في ظل ظروف استثنائية تعيشها دول أخرى".

وتتخوف السلطات الجزائرية من استمرار عامل العزوف الانتخابي، بسبب الإخفاقات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة في العقد الأخير، واستمرار مشكلات السكن والبطالة وغلاء الأسعار.

وتعهد وزير الداخلية الجزائري بتوفير كافة الشروط اللازمة لإنجاح الانتخابات المقبلة، ووضع كل الترتيبات الكفيلة بضمان حسن سير هذا الاقتراع، الذي بلغ فيه عدد الناخبين المسجلين في الهيئة الناخبة 23 مليون ناخب.