الاحتلال يمدد توقيف مسؤول بأوقاف القدس

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، توقيف مدير التعليم الشرعي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، الشيخ ناجح بكيرات، ليوم غد الثلاثاء لعرضه على محكمة الصلح غرب القدس.

وكان الشيخ بكيرات اعتقل ظهر اليوم، بعد اعتراض شرطة الاحتلال حافلتين في شارع رقم واحد في القدس، كانتا تقلان نساء في جولة سياحية إلى يافا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وقررت احتجازهما، بزعم عدم صلاحيتهما.

وأفاد المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان، في تصريح له، أن الشرطة الإسرائيلية احتجزت أيضا المواطنة المقدسية إكرام النتشة وابنتها رغد، واقتادتهما إلى مركز شرطة صلاح الدين في القدس لتقديم إفادتهما، وأخلي سبيلهما بعد عدة ساعات.

في ذات السياق، مددت محكمة الصلح الإسرائيلية اليوم توقيف الشاب محمود عبد اللطيف (25 عاما) من سكان حارة السعدية في البلدة القديمة في القدس، ليوم غد.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت صباح أمس منزله، وفتشته ودمرت محتوياته، وتركت له مذكرة استدعاء للتحقيق، وبعد ذلك قررت تمديد توقيفه، علما أنه صدر في نهاية الشهر الماضي قرار يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

كما مددت محكمة الصلح اليوم توقيف الشاب أحمد الشاويش (23عاما) من سكان باب حطة في البلدة القديمة ليوم بعد غد المقبل لاستكمال التحقيق معه. وكان قد اعتقل قبل نحو أسبوعين.

من جهة أخرى أوقفت الشرطة الإسرائيلية أمس أحمد الصفدي عند دوار جبع شمال شرق القدس، أثناء عودته من عمله في مدينة البيرة، وقامت بتفتيشه وسيارته بدقة وتحرير هويته واحتجازه لمدة نصف ساعة.

وأفاد الصفدي، أنه لدى حضور سيارة شرطة ثانية للمكان، قام عناصرها بتفتيش السيارة مرة ثانية، وقيادتها إلى ساحة بعد حاجز حزما، واعتقاله واقتياده إلى مركز شرطة المسكوبية للتحقيق، وبعد التحقيق معه لخمس ساعات في المسكوبية، حول عمله مديرا لمدرسة في حي الثوري في سلوان، أخلي سبيله.