لقاءات لمسؤولين حوثيين بصنعاء.. وغارتان تستهدفان مستشفى بالحديدة

لقاءات لمسؤولين حوثيين بصنعاء.. وغارتان تستهدفان مستشفى بالحديدة

10 ديسمبر 2017
+ الخط -
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء عدداً من اللقاءات للقيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، صالح الصماد، بمسؤولين، بعضهم من حزب الرئيس المقتول علي عبدالله صالح، فيما أعلنت مصادر تابعة للجماعة أن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، نفذ غارتين مستهدفاً مستشفى في الحديدة، بالتزامن مع المعارك التي تسعى من خلالها قوات الشرعية للتقدم.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون أن الصماد، الذي يترأس واجهة أعلى سلطة في مناطق سيطرة الجماعة، التقى، اليوم، برئيس مجلس النواب، يحيى الراعي (المحسوب على حزب المؤتمر)، وبنائب رئيس المجلس، عبدالسلام هشول. 

ويعد اللقاء الأول الذي يجمع الصماد (قيادي حوثي) برئيس البرلمان المحسوب على حزب المؤتمر، منذ مقتل علي عبدالله صالح. 

وبحسب الوكالة، فقد "جرى خلال اللقاء مناقشة تفعيل البرلمان تشريعياً، والعمل على الإصلاحات العامة، وتفعيل دور اللجان البرلمانية الدائمة، وكذلك تفعيل الرقابة البرلمانية على السلطات التنفيذية والقضائية، ومساندة السلطة المحلية على مستوى كل محافظة ومديرية ودائرة، والعمل على تنشيط الجبهات". 

وجاء اللقاء الذي جمع الصماد بالراعي بعد أن عقد الأول العديد من اللقاءات، منها بوزير الخارجية في الحكومة الانقلابية هشام شرف، ولقاء آخر بمشايخ ووجهاء من محافظة المحويت، بالإضافة إلى اجتماع مع "مجلس القضاء الأعلى"، وهي مجموعة لقاءات، عكست توجه الجماعة نحو محاولة تطبيع الأوضاع بعد الأحداث الأخيرة في صنعاء، التي قتل فيها علي عبدالله صالح، بعد مواجهات بين أنصاره وبين الحوثيين. 

في محافظة الحديدة، غربي البلاد، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن التحالف نفذ اليوم غارتين مستهدفاً مستشفى حيس بمحافظة الحديدة، من دون الإشارة إلى آثار القصف وسقوط ضحايا. 

وتشهد مديرية حيس في الحديدة مواجهات بين قوات يمنية موالية للشرعية مدعومة من التحالف، وبين الحوثيين وحلفائهم، إذ تسعى الأولى إلى التقدم باتجاه مدينة الحديدة، بعد أن حققت تقدماً في الخوخة الساحلية بالمحافظة ذاتها، الأيام الماضية. 

إلى ذلك، أعلنت قوات الحكومة اليمنية الشرعية عن صفقة تبادل أسرى مع الحوثيين في محافظة الجوف شمالي شرقي اليمن، اليوم، نجحت في الإفراج عن 60 أسيراً من الطرفين. 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين في المنطقة العسكرية السادسة التابعة للحكومة الشرعية، المقدم يحيى الحاسر، إن "صفقة التبادل نجحت في إخراج 30 أسيراً ومعتقلاً من أفراد الجيش الوطني والمختطفين قسراً كانوا في سجون الحوثي".

وأكد الحاسر، في تصريح نقله الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبرنت إن "الجيش الوطني تسلم 30 أسيراً من قواته مقابل الإفراج عن 30 عنصراً من الحوثيين، كانوا في المنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة، وأسروا خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني"، لافتاً إلى أن "الوساطات قام بها مشايخ القبائل في محافظة الجوف".