مسؤولون: البنتاغون سيقر على الأرجح نشر 2000 عسكري بسورية

مسؤولون: البنتاغون سيقر على الأرجح نشر 2000 عسكري بسورية

25 نوفمبر 2017
+ الخط -


قال مسؤولان أميركيان، يوم الجمعة، إن من المرجح أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، خلال الأيام المقبلة، أنه يوجد نحو ألفي عسكري أميركي في سورية، وذلك مع إقرار الجيش بأن نظاما لحصر الجنود قلل من حجم القوات على الأرض.
كان الجيش الأميركي أعلن، في وقت سابق، أن له نحو 500 عسكري في سورية، معظمهم لدعم "قوات سورية الديمقراطية" المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل تنظيم "داعش" في شمال البلاد.
وقال المسؤولان، اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما، إن البنتاغون قد يعلن يوم الإثنين أنه ينشر ما يزيد قليلا على ألفي عسكري في سورية.
وقالا إنه يوجد احتمال دوما بحدوث تغييرات في الجداول في اللحظات الأخيرة قد تؤخر أي إعلان.

وليس هذا تغييرا في عدد الجنود، ولكن مجرد حصر دقيق مع تغير الأعداد بشكل دائم. وبدأ تطبيق نظام الحصر المعروف باسم (فورس ماندجمنت ليفل) في العراق وسورية خلال إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، كوسيلة لممارسة الرقابة على الجيش. لكن العدد لا يعكس مدى الالتزام الأميركي على الأرض، خاصة أن القادة يجدون في الغالب سبلا للالتفاف على الحدود، ومنها في بعض الأحيان جلب قوات بشكل مؤقت أو الاستعانة بمزيد من المتعاقدين.
وتشير أرقام نظام الحصر الرسمية إلى وجود 5262 عسكريا في العراق، و503 عسكريين في سورية، لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة في الماضي إن العدد الفعلي في كل بلد أكبر من المعلن.

وقال البنتاغون، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنه سيزيد عدد القوات في سورية إلى 500 جندي، لكن لم يتضح منذ متى والعدد الفعلي لها قرب الألفين. وزاد أوباما بشكل دوري من حدود برنامج مستوى إدارة القوات للسماح بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق وسورية فيما تقدمت المعارك فيهما ضد تنظيم "داعش".
(رويترز)