ترامب يبحث مع أردوغان "السلام في الشرق الأوسط"

ترامب يبحث مع أردوغان "السلام في الشرق الأوسط"

24 نوفمبر 2017
+ الخط -
بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قضايا تتعلق بـ"سبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط" خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم، الجمعة.

وقبيل المحادثة الهاتفية، قال ترامب، في تغريدة صباحية، إنه سيتحدث مع الرئيس التركي لـ"جلب السلام إلى الشرق الأوسط المضطرب الذي ورثته. سوف أنجز ذلك، ولكن ما هو هذا الخطأ الذي كلفنا أرواحا و6 تريليونات دولار من أجل أن نكون هناك"، في إشارة إلى الأموال التي صرفتها الولايات المتحدة على الحروب في العراق وأفغانستان، ومناطق أخرى من الشرق الأوسط، بحسب دراسة نشرتها أخيرا "وول ستريت جورنال"، وأظهرت أن الخزينة الأميركية خسرت 5.6 تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.

وفيما لم يحدد الرئيس الأميركي ما إذا كان يقصد عملية السلام مع إسرائيل أو في سورية، أو غيرهما، وخصوصا أن الاتصال يأتي غداة مشاركة أردوغان في قمة سوتشي، التي جمعته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والتي بحثت عملية التسوية السياسية في سورية، قالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيسين "بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وقمة سوتشي، والتطورات على الساحة الإقليمية، كما تناولا التطورات على الساحة السورية".

من جهته، وصف الرئيس التركي، في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، مباحثاته الهاتفية مع ترامب بـ"المثمرة".

وغرد أردوغان قائلا: "أجرينا اليوم مكالمة هاتفية مثمرة مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية".

وأرفق الرئيس التركي تغريدته بصورة التقطت أثناء المكالمة الهاتفية في أحد مكاتب الرئاسة التركية، وفق وكالة "الأناضول".

وحسب الصورة، فقد حضر المكالمة كل من وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ومدير مكتب أردوغان، حسن دوغان، ومستشار الرئاسة حمدي قليتش.

وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمها زعيم حركة "الخدمة" المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا.

وأشارت وسائل الإعلام الأميركية، في الساعات الماضية، إلى تطورات جديدة في التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية، روبرت مولر، مع مستشار ترامب السابق للأمن القومي، مايكل فلين، بشأن اتهامات لفلين بإجراء اتصالات مع مسؤولين أتراك قبل توليه منصبه رسميا، بحث خلالها في كيفية تسليم غولن لأنقرة.

وقالت التقارير الإخبارية إن محامي فلين أوقفوا تعاونهم مع فريق المحامين في البيت الأبيض، في إشارة إلى أنه يتعاون مع المحقق مولر، أو أنه قرر الإقرار بالتهم الموجهة إليه.