ارتفاع قتلى قصف النظام على غوطة دمشق إلى 8

ارتفاع قتلى قصف النظام على غوطة دمشق إلى 8

23 نوفمبر 2017
+ الخط -
وثّق "الدفاع المدني في ريف دمشق" مقتل ثمانية مدنيين وإصابة العشرات، جرّاء قصف جوي نفّذته قوات النظام على مدن وبلدات غوطة العاصمة دمشق الشرقية.

وأوضح المصدر على حساباته الرسمية، في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، جرّاء قصف بالصواريخ، نفّذته قوات النظام، على مدينة عربين".

وأضاف أن "مدنيين اثنين قتلا بقصف جوي على مدينة دوما القريبة، فيما قتل ثلاثة مدنيين في حرستا وزملكا وعين ترما، جرّاء قصف بعشرات الغارات والصواريخ".

إلى ذلك، وقع جرحى مدنيون، مساء اليوم، جراء تجدد القصف من قوات النظام على الغوطة الشرقية.

وقال "مركز الغوطة الإعلامي" إن قوات النظام السوري قصفت بصواريخ أرض أرض الأحياء السكنية في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع جرحي من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

وتستمر الحملة على غوطة دمشق الشرقية لليوم العاشر على الرغم من اتفاقيات مناطق "تخفيض التصعيد"، حيث بلغ عدد القتلى نحو 100 إضافة إلى مئات المصابين.

وفي الأثناء، دمّرت فصائل معارضة دبابتين لقوات النظام، أثناء محاولة الأخيرة التقدّم إلى مناطق خارجة عن سيطرتها، شمال شرقي مدينة حماة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "الفصائل العسكرية أفشلت هجوماً لقوات النظام، على قرية المستريحة، ودمرت لها دبابتين، بصاروخين حراريين".

وفي سياق متصل، شن طيران حربي روسي أربع غارات على مواقع في أطراف مدينة خان شيخون ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط.

وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت موقعا تابعا لفصيل "جيش العزة" المنضوي في صفوف "الجيش السوري الحر"، والذي رفض التوقيع على اتفاق أستانة، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.

ويذكر أنّ "جيش العزة" يخوض معارك ضد قوات النظام السوري بالتعاون مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، وتعرضت مواقعه سابقا لقصف روسي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفه.

إلى ذلك، دخلت قوة تركية جديدة ريف إدلب الشمالي، من قرية كفرلوسين، باتجاه ريف حلب الغربي، وذلك بهدف تعزيز نقاط المراقبة في المنطقة.

ويأتي دخول القوات التركية ضمن اتفاق "تخفيض التصعيد"، الذي تمّ التوصّل إليه في العاصمة الكازاخية "أستانة" في سبتمبر/أيلول الماضي، بين تركيا وروسيا وإيران.