إسرائيل تزعم شراء المقاومة الفلسطينية وسائل قتالية عبر الإنترنت

إسرائيل تزعم شراء المقاومة الفلسطينية وسائل قتالية عبر الإنترنت

14 نوفمبر 2017
+ الخط -
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تقوم مؤخرا بتجاوز الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وشراء معدات متطورة تصلح لبناء وسائل قتالية، أو استخدامها لأغراض التجسس والمراقبة، من خلال الاعتماد على المتاجر الإلكترونية العاملة عبر شبكات الإنترنت.
 
ووفقا للصحيفة المذكورة، فإن جهات في وزارة الأمن الإسرائيلية، رصدت قيام حركات المقاومة وجهات مختلفة باستخدام هذه المتاجر الإلكترونية لشراء قطع وأجهزة يمكن استخدامها لصنع أسلحة، وأن قوات الاحتلال ضبطت عند معبر إيرز، طروداً بريدية تبين أن بها نواظير مراقبة وكاميرات "طائرة" يمكن التحكم بها عن بعد، وأجهزة ليزر مختلفة، وأجهزة لكشف المعادن، وأجهزة اتصال لاسلكي، ووسائل تمويه ومحركات صغيرة، ووسائل للرؤية الليلية، وسكاكين وقطع لتركيب أسلحة وكاميرات متطورة للغاية، كان يفترض إدخالها إلى قطاع غزة، لكن القوات الإسرائيلية ضبطتها ومنعت وصولها إلى عناوينها.
 
ووفقا للصحيفة فقد لاحظت سلطات أمن الاحتلال في مكاتب التنسيق والارتباط، وصول مئات الرزم البريدية التي تم شراؤها عبر موقع علي إكسبرس ومواقع أخرى مشابهة، تبين أنها تحتوي على بضائع وأجهزة يحظر الاحتلال إدخالها إلى غزة.

وتصنف حكومة الاحتلال هذه الأدوات والأجهزة، بأنها ثنائية الاستخدام، أي يمكن استخدامها للأغراض المدينة ويمكن أيضا توظيفها في الجهد العسكري ضد إسرائيل، إذ إن بعض الطرود التي تم ضبطها تضمنت أجهزة ومعدات يمكن تشكيل وبناء أسلحة منها.   

ومن بين الأجهزة التي قال الاحتلال إنه صادرها بعد العثور عليها في هذه الطرود: ألواح دوائر كهربائية وإلكترونية، ومحركات صغيرة، ومحولات للتيار الكهربائي، وأجهزة قياس سرعة الريح، وأخرى لقياس التيار الكهربائي، وأجهزة قص للكوابل وعدسات تكبير، ومصابيح إضاءة مهنية تركب على خوذة الرأس وغيرها.