قافلة مساعدات خجولة تدخل إلى الغوطة المحاصرة
دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة، مساء اليوم الأحد، إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام السوري في ريف دمشق الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن القافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل أربعة آلاف و300 حصة غذائية ودخلت من معبر مخيم الوافدين بعد انتظار عدة ساعات لأخذ السماح من قوات النظام التي تحاصر المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الحصص التي حملتها القافلة من المفترض أن يتم توزيعها على أربعة آلاف و300 عائلة فقط، أي ما يعادل 25 ألف نسمة من سكان مدينة دوما، وهي لا تكفي سوى لأقل من أسبوع.
ويذكر أن الغوطة الشرقية تضم أكثر من 150 ألف مدني في العديد من المدن والبلدات تحاصرهم قوات النظام السوري منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد منهم بسبب المرض والجوع.
ويأتي دخول القافلة تطبيقا لاتفاق خفض التوتر الموقع بين "جيش الإسلام" المعارض والضامن الروسي، والذي ينص على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات بين "فيلق الرحمن" المعارض وقوات النظام السوري في محور عين ترما جوبر شرقي مدينة دمشق في محاولة تقدم من قوات النظام، وسط قصف جوي استهدف حي جوبر.
وذكرت مصادر محلية أن القافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل أربعة آلاف و300 حصة غذائية ودخلت من معبر مخيم الوافدين بعد انتظار عدة ساعات لأخذ السماح من قوات النظام التي تحاصر المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الحصص التي حملتها القافلة من المفترض أن يتم توزيعها على أربعة آلاف و300 عائلة فقط، أي ما يعادل 25 ألف نسمة من سكان مدينة دوما، وهي لا تكفي سوى لأقل من أسبوع.
ويذكر أن الغوطة الشرقية تضم أكثر من 150 ألف مدني في العديد من المدن والبلدات تحاصرهم قوات النظام السوري منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد منهم بسبب المرض والجوع.
ويأتي دخول القافلة تطبيقا لاتفاق خفض التوتر الموقع بين "جيش الإسلام" المعارض والضامن الروسي، والذي ينص على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات بين "فيلق الرحمن" المعارض وقوات النظام السوري في محور عين ترما جوبر شرقي مدينة دمشق في محاولة تقدم من قوات النظام، وسط قصف جوي استهدف حي جوبر.
ويشكل هجوم قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية خرقا لاتفاق خفض التوتر الموقع بين فصيل "فيلق الرحمن" والضامن الروسي.