الإفراج عن المعارض الروسي نافالني بعد حبسه 20 يوماً

أفرجت السلطات الروسية، صباح اليوم الأحد، عن المعارض الروسي، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، أليكسي نافالني، بعد أدائه عقوبة الحبس الإداري لمدة 20 يوما، بتهمة انتهاك قانون التظاهر.

وقال مصدر مطلع لوكالة "إنترفاكس": "تم الإفراج عن نافالني في ساعة مبكرة من الصباح، بعد أدائه عقوبة الحبس الإداري".

وكانت محكمة في موسكو قد أصدرت، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حكما بحبس نافالني 20 يوما، لإدانته بـ"الانتهاك المتكرر لقواعد تنظيم تجمّع أو تظاهرة أو مسيرة أو اعتصام".

وتم توقيف نافالني عند خروجه من منزله، يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، متوجها إلى مدينة نيجني نوفغورود، للمشاركة في تظاهرة للمعارضة الروسية. ولدى نقله إلى مركز للشرطة، تم تحرير محضر إداري واتهامه بـ"دعوة المواطنين إلى المشاركة في فعالية غير مصرح بها من جهات السلطة التنفيذية في نيجني نوفغورود".

من جانبه، نفى نافالني التهم الموجهة إليه، معتبرا أن ملاحقته تتعلق بنشاطه السياسي، في ظل إعلانه عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة الروسية المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل.

وعلى الرغم من سجلّ نافالني الحافل في إعداد تقارير حول فساد كبار المسؤولين الروس وشعبيته في أوساط الشباب والليبراليين، إلا أن إدانته في قضية جنائية متعلقة بالفساد في شركة "كيروفليس" وصدور حكم بسجنه مع وقف التنفيذ، يمنعه من الترشح للرئاسة حتى عام 2028، وفق ما أكدته رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، قبل أيام.