سيناتور جمهوري يطالب ترامب بالعمل مع أوروبا بشأن إيران
حثّ السناتور بوب كوركر، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إدارةَ الرئيس دونالد ترامب، على العمل عن كثب مع الحلفاء الأوروبيين، في الوقت الذي تطور فيه سياستها الجديدة تجاه إيران.
وقال كوركر للصحافيين في الوقت الذي عاد فيه مجلس الشيوخ إلى الكونغرس للمرة الأولى منذ إعلان ترامب سياسته تجاه إيران "هذا الشيء لا يمكن أن يأتي بنتائج إلا إذا مارست الإدارة دبلوماسية هائلة مع حلفائنا الأوروبيين".
وتحدّى ترامب كلا من الحلفاء والخصوم، يوم الجمعة، برفضه الإقرار بامتثال إيران للاتفاق الدولي الخاص ببرنامجها النووي، وتهديده بأنه قد ينسحب من الاتفاق في نهاية المطاف. ويقود كوركر جهدا في الكونغرس لكتابة تشريع يحدد الشروط الجديدة للدور الأميركي في الاتفاق، مثل إعادة فرض العقوبات تلقائيا إذا اعتبر أن إيران أصبحت على بعد أقل من عام لإنتاج سلاح نووي.
ورغم عدم الانتهاء من تفاصيل الخطة بعد، فإن الخطوط الرئيسية لها تثير المخاوف من أنها قد تظهر أن واشنطن وليست طهران هي التي تنتهك الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران والاتحاد الأوروبي.
وقال كوركر إن الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أبلغوه بضرورة أن تتعاون واشنطن مع أوروبا.
ويهيمن الجمهوريون الذين ينتمي إليهم ترامب على مجلسي الشيوخ والنواب، لكن أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ضئيلة للغاية، لدرجة أن معظم التشريعات تحتاج إلى موافقة الديمقراطيين لإقرارها.
ومجددا، أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم، أمس الاثنين، في لوكسمبورغ، دعمهم للاتفاق النووي، وقالوا إن عدم تأييده قد تكون له عواقب خطيرة على السلام في المنطقة ويقوض الجهود الرامية إلى التحقق من الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
(رويترز)
وقال كوركر للصحافيين في الوقت الذي عاد فيه مجلس الشيوخ إلى الكونغرس للمرة الأولى منذ إعلان ترامب سياسته تجاه إيران "هذا الشيء لا يمكن أن يأتي بنتائج إلا إذا مارست الإدارة دبلوماسية هائلة مع حلفائنا الأوروبيين".
وتحدّى ترامب كلا من الحلفاء والخصوم، يوم الجمعة، برفضه الإقرار بامتثال إيران للاتفاق الدولي الخاص ببرنامجها النووي، وتهديده بأنه قد ينسحب من الاتفاق في نهاية المطاف. ويقود كوركر جهدا في الكونغرس لكتابة تشريع يحدد الشروط الجديدة للدور الأميركي في الاتفاق، مثل إعادة فرض العقوبات تلقائيا إذا اعتبر أن إيران أصبحت على بعد أقل من عام لإنتاج سلاح نووي.
ورغم عدم الانتهاء من تفاصيل الخطة بعد، فإن الخطوط الرئيسية لها تثير المخاوف من أنها قد تظهر أن واشنطن وليست طهران هي التي تنتهك الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران والاتحاد الأوروبي.
وقال كوركر إن الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أبلغوه بضرورة أن تتعاون واشنطن مع أوروبا.
ويهيمن الجمهوريون الذين ينتمي إليهم ترامب على مجلسي الشيوخ والنواب، لكن أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ضئيلة للغاية، لدرجة أن معظم التشريعات تحتاج إلى موافقة الديمقراطيين لإقرارها.
ومجددا، أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم، أمس الاثنين، في لوكسمبورغ، دعمهم للاتفاق النووي، وقالوا إن عدم تأييده قد تكون له عواقب خطيرة على السلام في المنطقة ويقوض الجهود الرامية إلى التحقق من الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
(رويترز)