الحوثيون يعقدون اجتماعاً لمكتبهم السياسي وقياداتهم العسكرية
عقدت قيادات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في اليمن، اجتماعاً ضمّ عسكريين وسياسيين لمناقشة المستجدات في البلاد، فيما واصلت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، غاراتها الجوية في أكثر من محافظة يمنية.
وأفادت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، مساء الأحد، أن "المكتب السياسي لأنصار الله ترأس لقاء موسعا بعدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية في الجماعة، بهدف مناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية"، وفي مقدمتها مواجهة ما وصفته بـ"العدوان الغاشم، وما أفرزه من تحديات على الصعيد السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي".
وحسب المصدر ذاته، تطرق اللقاء لـ"أهمية إيلاء كل ما من شأنه تعزيز صمود الجبهات بما في ذلك الوضع الاقتصادي، وإلى تكاتف الجهود لتعزيز دور مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين وتقديم المتاح والممكن في ما يخص المرتبات للموظفين".
وفي إشارة إلى العلاقة بين الجماعة وحليفها حزب المؤتمر برئاسة علي عبدالله صالح، قال الحوثيون إن اللقاء ناقش "مستوى العلاقة بين القوى السياسية الوطنية، وتقييم المرحلة الماضية".
وجاء الاجتماع اللافت، بالتزامن مع التطورات التي تشهدها البلاد مع ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى الجهود الدولية الرامية لإحياء مشاورات السلام، واستمرار أزمة الخلافات بين الجماعة وحزب صالح.
في غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف العربي، غاراتها الجوية ضد أهداف مفترضة للحوثيين وحلفائهم في أكثر من محافظة، منها 13 غارة في مديريتي "حرض" و"ميدي" بمحافظة حجة.
وفي محافظة صعدة، أعلن الحوثيون مقتل مدني وإصابة أخرى بغارة للتحالف في مديرية "كتاف"، فيما نفذ التحالف غارات متفرقة في المحافظة منها ثلاث غارات في منطقة "البقع" وغارة في "الظاهر" وأخرى في "غمر" وجميعها من المديريات الحدودية مع السعودية.