الصادق المهدي يدعو المعارضة السودانية للاجتماع بهدف إسقاط النظام
دعا رئيس "حزب الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، لعقد اجتماع لقوى "تحالف نداء السودان" (وهو تحالف يضم المعارضة السلمية والمسلحة)، بهدف "التخطيط للخلاص من النظام الحاكم في السودان"، والذي وصفه بـ"المتآكل".
وشدد على أهمية إجراء تعبئة شاملة للشارع السوداني، وصولًا لانتفاضة شعبية، فضلًا عن رأب الصدع بين أطراف "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
في الوقت ذاته، انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، أعمال مؤتمر "الجبهة الثورية" (وهو تحالف يضم الحركات المسلحة السودانية)، لتقييم تجربة الجبهة، واختيار قيادة وبرامج جديدة.
وشارك في أعمال مؤتمر "الجبهة الثورية" زعيم المحاميد، موسى هلال، ذراع الحكومة السابق في القضاء على التمرد الذي تم في دارفور، قبل أن يختلف معها أخيرًا.
وقال رئيس "حزب الأمة"، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الجبهه الثورية" عبر الهاتف، إن المعارضة في موعد مع الشعب، الأمر الذي أرى أنه يتطلب تقديم أجندة الخلاص بمعالم تتصل بوقف العدائيات وكفالة الإغاثة وبسط الحريات، فضلًا عن إقرار حكم قومي انتقالي، وعقد مؤتمر دستوري لوضع دستور دائم للبلاد، والاتفاق على هيكلة قومية جديدة للقوات النظامية، بجانب التأكيد على اتخاذ الانتفاضة السلمية والحوار الوطني عبر خارطة الطريق التي وقعت في أديس أبابا، قبل نحو عام ونصف العام، كأساس لتنفيذ ذلك.
وشدد على أهمية إجراء تعبئة شاملة للشارع السوداني، وصولًا لانتفاضة شعبية، فضلًا عن رأب الصدع بين أطراف "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
في الوقت ذاته، انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، أعمال مؤتمر "الجبهة الثورية" (وهو تحالف يضم الحركات المسلحة السودانية)، لتقييم تجربة الجبهة، واختيار قيادة وبرامج جديدة.
وشارك في أعمال مؤتمر "الجبهة الثورية" زعيم المحاميد، موسى هلال، ذراع الحكومة السابق في القضاء على التمرد الذي تم في دارفور، قبل أن يختلف معها أخيرًا.
وقال رئيس "حزب الأمة"، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الجبهه الثورية" عبر الهاتف، إن المعارضة في موعد مع الشعب، الأمر الذي أرى أنه يتطلب تقديم أجندة الخلاص بمعالم تتصل بوقف العدائيات وكفالة الإغاثة وبسط الحريات، فضلًا عن إقرار حكم قومي انتقالي، وعقد مؤتمر دستوري لوضع دستور دائم للبلاد، والاتفاق على هيكلة قومية جديدة للقوات النظامية، بجانب التأكيد على اتخاذ الانتفاضة السلمية والحوار الوطني عبر خارطة الطريق التي وقعت في أديس أبابا، قبل نحو عام ونصف العام، كأساس لتنفيذ ذلك.