برلمان طبرق يستأنف جلساته لمناقشة الاتفاق السياسي

وكان عدد من المحتجين قد أقدموا على قفل مقر البرلمان، أمس، ومنعوا النواب من عقد جلستهم، فيما أكدت مصادر مقربة من معسكر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من ممثلي القبائل في طبرق، منعوا أعضاء البرلمان ورئيسه عقيلة صالح من عقد الجلسة بإيعاز من حفتر نفسه لعرقلة المشاورات، متذرعين بأن خطوتهم جاءت احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية في المدينة.


وبحسب المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، فإن البرلمان سيواصل جلساته اليوم، لمناقشة ما تبقى من بنود جرى تعديلاتها في جلسات تونس الماضية، مؤكداً أن البرلمان سيعلن عن موقفه منها خلال جلسة اليوم.


وقال المريمي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "النواب استمعوا، خلال جلسة أمس، إلى رئيس لجنة عبدالسلام نصية، الذي تلى ملخص البنود التي جرى عليها التعديل"، موضحاً أن تلك البنود "تتعلق بمنح الثقة للحكومة وكيفية اختيار أعضاء المجلس الرئاسي الجديد وفصل الصلاحيات التنفيذية للحكومة عن المجلس الرئاسي".


وتابع "بند مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة دار حوله نقاش كثير لكن دون الحديث عن تسمية من يتولاه، وشدد النواب على ضرورة وجود جدول زمني يحدد للفترة الانتقالية الجديدة".


وعن بنود جلسة اليوم، قال "سيتمحور النقاش فيها حول المادة الثامنة من الاتفاق السياسي وبحث إمكانية القبول بتعديلها أو الإصرار على موقف النواب بحذفها من الاتفاق السياسي"، مؤكداً أن نتائج هذه الجلسة سوف يعلن عنها اليوم في بيان رسمي.