مليشيا "الحشد" تتبادل أسرى مع "فتح الشام"

مليشيا "الحشد" تتبادل أسرى مع "فتح الشام"

07 يناير 2017
+ الخط -

أعلنت مليشيا النجباء، وهي إحدى الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي، عن تبادل اثنين من أسراها مع أسرى لها لدى جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، بينما أقيم لهم احتفال رسمي وسط بغداد وبحضور رسمي من عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء في البرلمان العراقي.​

وقالت المليشيا، في بيان صحافي، إنّها "نجحت في عملية تبادل الأسرى مع جيش الفتح في سورية"، مبينة أنّه "بعد مفاوضات استمرّت لعدّة أيّام مع جيش الفتح، في سورية، تمّ تحرير الأسيرين زين العابدين وكرّار، مقابل إطلاق سراح أسيرين من تلك الجماعات كانا لدى النجباء".

من جهته، قال مسؤول قريب من الحشد، لـ"العربي الجديد" إنّ "مليشيا النجباء أقامت اليوم احتفالية رسمية بمنطقة الجادرية وسط بغداد، تكريما لاثنين من أسراها الذين استبدلتهم مع أسرى جيش الفتح"، مبينا أنّ "المراسم حضرها عدد من المسؤولين الحكوميين، وعدد كبير من النواب، خصوصا نواب التحالف الوطني".

وأوضح، أنّ "المليشيا قطعت الطرق ونشرت عناصرها بشكل مكثّف قرب مقرّها"، مشيرا إلى أنّ "الاحتفالية شهدت إلقاء كلمات وخطب تحثّ على القتال في سورية ومحاربة تنظيم داعش، ألقاها رجال دين، كما أثنى المسؤولون والبرلمانيون على جهود الفصائل المسلّحة العراقية التي تقاتل في سورية".

وأكد، أنّه "في نهاية الاحتفالية تمّ توزيع هدايا مالية على الأسيرين، وتكريم ذوي عدد من قتلى النجباء الذين سقطوا في سورية".

يشار الى أنّ الحكومة العراقية تبرّر مشاركة مليشيا "الحشد الشعبي" بمعارك خارج العراق، بـ"عدم علمها بذلك"، مؤكدة أنّها لن تحاسب أي جهة عراقية تقاتل بالخارج. بينما يحذّر مسؤولون عراقيون من خطورة تدخّل العراق في شؤون دول المنطقة وأزماتها وحروبها، وتأثيرها على البلاد، مطالبين الحكومة بأن تنأى بنفسها عن هذا التوجه وتهتم بأمور البلاد ومصالحه بدلا من زجّه بصراعات خارجية.